
أشاد خبراء الصحة والباحثون بهذا القرار
اعتمدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، علاجاً جديداً لسرطان الثدي المتقدم، يُعرف باسم “كابيڤاسيرتيب” (Capivasertib)، ليُستخدم بشكل روتيني ضمن النظام الصحي.
يستهدف طفرات PIK3CA وAKT1 وPTEN الجينية
وتمت الموافقة على هذا الدواء من قبل المعهد الوطني للصحة والرعاية المتميزة (NICE) لعلاج النساء المصابات بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR+) والسلبي لمستقبلات HER2، واللواتي لم يستجبن للعلاجات الهرمونية السابقة.
ويُستخدم “كابيڤاسيرتيب” بالتزامن مع العلاج الهرموني “فولفسترانت” (Fulvestrant)، ويستهدف الطفرات الجينية في جينات PIK3CA وAKT1 وPTEN، والتي تُسهم في نمو الخلايا السرطانية.
وأظهرت التجارب السريرية أن هذا المزيج العلاجي يطيل فترة السيطرة على المرض من 3.1 إلى 7.3 شهر مقارنة باستخدام “فولفسترانت” وحده، حيث يُتوقع أن يستفيد من هذا العلاج ما يصل إلى 3 آلاف امرأة سنويًا في إنجلترا وويلز.
وأشاد خبراء الصحة والباحثون بهذا القرار، معتبرين إياه تقدمًا كبيرًا في مجال العلاجات المستهدفة لسرطان الثدي، وأكدوا على أهمية إجراء اختبارات جينية سريعة لتحديد المرضى المؤهلين لهذا العلاج، مما يُعزز من فعالية العلاج ويُقلل من الحاجة إلى العلاجات الكيميائية التقليدية.