
قال النائب إبراهيم رفيع الأمين المساعد للتنظيم بحزب الجبهة الوطنية، وأحد شيوخ وعواقل سيناء، إن الاصطفاف الوطني والالتفاف حول الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية، الذي حدث في العريش أمام معبر رفح، هو العامل الرئيسي الذي غيّر مجرى القضية الفلسطينية والموقف الفرنسي تجاهها، لافتًا إلى أن ماكرون شهد على أرض الواقع، دون أن ينقل له، حجم الالتفاف حول الرئيس السيسي وتأييد جموع المصريين له.
وأضاف رفيع في تصريحات خاصة لـ”بلدنا اليوم” أنه لأول مرة منذ عام 1967 يحدث وأن يجتمع الشعب المصري بكامل فئاته حول الرئيس حيث أنهم اجتمعوا حول الرئيس عبد الناصر في 67 ولم يحدث هذا الاصطفاف إلا في الوقت الراهن حول الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحاً أن الشعب المصري يرى في الرئيس السيسي قائداً وطنيناً شجاعاً قوياً قادراً على تخطي التحديات والعبور بمصر إلى بر الأمان.
وتابع أن العالم الآن تغير وأصبح عالم أكثر وحشية ولا يحترم سوى القوي ولا يحترم حقوق الإنسان وغيره ولا يحترم القوانين الدولية، حيث أن هناك هيمنة صهيونية على العالم مما يضرب بالقوانين والأعراف الدولية عرض الحائط.