
اليوم، تحل الذكرى الأولى لوفاة الفنانة شيرين سيف النصر، التي رحلت عن عالمنا في 13 أبريل 2024، بعد مسيرة فنية مميزة قدمت خلالها العديد من الأدوار التي جعلتها واحدة من أبرز نجمات جيلها. رحيلها ترك فراغًا كبيرًا في الساحة الفنية، حيث كانت من الوجوه المحبوبة والمشهورة في السبعينيات والثمانينيات.
شيرين سيف النصر وُلدت في الأردن في 27 نوفمبر 1967، لأب مصري وأم فلسطينية. تخرجت من كلية الحقوق بجامعة عين شمس في عام 1991، ولكن مسيرتها الفنية كانت في البداية بعد تعرفها على يوسف فرنسيس في فرنسا، الذي قدمها لعالم السينما.
على الرغم من أنها بدأت مسيرتها الفنية متأخرة، فقد تركت بصمة واضحة في السينما والدراما المصرية. من بين أبرز الأفلام التي شاركت فيها “الأستاذ”، “البحث عن طريق آخر”، “البلدوزر”، “أحلامنا الحلوة”، “سفينة الحب والعذاب”، و “كلهم في جهنم”. أما في الدراما، فقد كان لها حضور مميز في “المال والبنون” الجزء الثاني، “على باب الوزير”، “شقة الحرية”، “من الذي لا يحب فاطمة”، “النوارس والصقور”، و “المتهم بريء”.
قررت شيرين سيف النصر الابتعاد عن الفن بعد سنوات من العمل، تاركة خلفها إرثًا فنيًا أثّر في العديد من الأجيال. وبعد ابتعادها عن الساحة الفنية لفترة طويلة، توفيت في 13 أبريل 2024 نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، لتترك قلوب محبيها حزنًا وألمًا على فراقها.
وبهذه المناسبة، نستذكر مسيرتها الفنية الرائعة التي قدمت من خلالها أعمالًا أسعدت الجمهور، وتركّت بصمة في تاريخ الفن المصري.