أخبار العالم

«الإبن البار» كرّمت طلبة «التربية» الفائزين في مسابقاتها


تحت رعاية وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، نظّمت مبرة «إبراهيم البغلي للإبن البار»، أمس، الحفل الختامي لتكريم الطلبة الفائزين في مسابقات الجائزة للعام الدراسي (2024/2025)، في فندق «كروان بلازا» الفروانية.

وأكد راعي الجائزة إبراهيم البغلي، في كلمة ألقاها نيابة عنه إبنه رائد البغلي، أن تنظيم المبرة مسابقات طلبة وزارة التربية في نسختها الثالثة عشرة يؤكد دورها ومساهمتها في تعزيز سياسة وفلسفة الوزارة ودعم الإجراءات التي اتخذها لتنفيذ الخطة الإستراتيجية المتعلقة بالبرامج والأنشطة التربوية الموجهة للطلبة، بما يعود عليهم بالنفع، ويسهم في تكوين شخصية متزنة للطلبة عبر تنوع الأنشطة والبرامج، والمساهمة في خلق بيئة تعليمية مناسبة تجنب المتعلمين العبء الدراسي والضغط النفسي.

ترسيخ القيم والأهداف

وقال البغلي، إن «توجه المبرة في تنفيذ مشروع الجائزة يهدف إلى ترسيخ القيم والأهداف والاتجاهات الأساسية التي يتبناها المجتمع الطلابي والنابعة من عقيدته وتراثه والصيغة التي ارتضاها لنظامه الاجتماعي والسياسي والتي عبرت عنها مواثيقه الأساسية وفي مقدمتها الدستور والاتجاهات التي اختارها لتحقيق أهدافه»، مستذكراً ما نص عليه الدستور برعاية النشء ومسؤولية الدولة في التعليم الذي هو ركن أساسي لتقدم الجميع، شاكراً وزير التربية لرعايته الكريمة لمسابقات الجائزة، «والشكر موصول إلى وكيل الوزارة، والوكيلة المساعدة للتنمية التربوية والأنشطة، وجميع العاملين بمختلف مسمياتهم ومستوياتهم الوظيفية في كافة المناطق التعليمية.

شراكة مثمرة

من جهتها، قالت الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع التنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية مريم العنزي، «يشرفني التواجد معكم لنحتفي بنخبة مضيئة من أبنائنا وبناتنا الطلبة، الفائزين في مسابقات جائزة البغلي للابن البار في نسختها الثالثة عشرة للعام الدراسي»، مؤكدة أن الفعالية ليست مجرد احتفالاً بالفوز، إنما هي تجسيد حي للشراكة المثمرة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وتأكيد على الدور الحيوي الذي تقوم به هذه المؤسسات، وفي مقدمتها مبرة البغلي، في إثراء المشهد التربوي والثقافي والاجتماعي في وطننا الغالي.

اقرأ أيضًا:  شارك واربح المليون الاشتراك في مسابقة الحلم 2025 وارقام الدول العربية للدخول في السحب مجانا

وأضافت العنزي، أو «وزارة التربية تنظر بعين التقدير العميق للدور الريادي الذي تضطلع به مبرة البغلي، عاماً بعد عام، في ترسيخ منظومة القيم النبيلة المستمدة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، ومبادئ دستورنا العريق، فهذه الجائزة، بمحورها الأساسي حول بر الوالدين والإحسان لكبار السن تعزز الانتماء الوطني».

ولفتت إلى أن البصمة التي تتركها مؤسسات المجتمع المدني، تتجاوز تنظيم الفعاليات، إلى المساهمة في بناء جسور التواصل المجتمعي، ونشر الإيجابية، وتعميق الوعي بالمسؤولية المشتركة، مهنئة الفائزين، والقائمين على هذا العمل الانساني الكبير.

سامي التميمي

سامي التميمي هو مسؤول الإشراف العام في "ميدان الأخبار"، حيث يشرف على جودة المحتوى وتنظيم عمل الفريق لتحقيق أهداف الموقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى