مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
استضافت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اليوم اجتماعًا استراتيجيًا مهمًا مع المدير التنفيذي لـجامعة المركز الدولي للتعليم المالي الإسلامي (INCEIF) في ماليزيا، الدكتور عزمي عمر، بهدف مناقشة آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، وتعزيز الشراكات في مجالات التمويل الإسلامي.
اجتماع رفيع المستوى لبحث مستقبل التمويل الإسلامي
شارك في الاجتماع الدكتور رامي أحمد، نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية، إلى جانب عدد من قيادات البنك وخبراء التمويل. وتركزت المناقشات على سبل تطوير التمويل الإسلامي ليكون أداة فاعلة لتحقيق النمو الاقتصادي الشامل، وتعزيز الاستثمار الأخلاقي والتمويل المستدام في دول العالم الإسلامي، وذلك ضمن استراتيجية البنك الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs).
تعزيز التعاون في البحث وتنمية المهارات
ناقش الجانبان إمكانية إطلاق مبادرات مشتركة في مجالات البحث العلمي وبناء القدرات وتنمية المواهب، من خلال برامج تدريبية ومشروعات أكاديمية تهدف إلى نشر المعرفة وتعزيز الابتكار في التمويل الإسلامي، مع التركيز على بناء كفاءات بشرية مؤهلة تسهم في توسيع نطاق تأثير هذا القطاع عالميًا.
التمويل الأخضر والشمول المالي على طاولة النقاش
شمل الاجتماع التطرق إلى التمويل الأخضر والاستثمار المؤثر باعتبارهما من الاتجاهات الصاعدة في الصناعة المالية الإسلامية، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز الشمول المالي في الدول الأعضاء، من خلال تصميم منتجات مالية تلبي احتياجات المجتمعات المختلفة، وتساعد في تقليص الفجوات الاقتصادية.
منصة لتبادل الأفكار والسياسات
كما تم الاتفاق على أهمية توفير منصة للحوار وتبادل الرؤى تجمع بين الباحثين والممارسين وصناع السياسات والجهات التنظيمية، من أجل وضع حلول عملية وقابلة للتطبيق لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع التمويل الإسلامي، مع التأكيد على إبراز دور هذا التمويل في تحقيق الرفاه المشترك.
خطوة جديدة نحو توسيع الأثر العالمي للتمويل الإسلامي
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود البنك الإسلامي للتنمية لتوسيع الأثر العالمي للتمويل الإسلامي، وتعزيز شراكاته مع المؤسسات التعليمية والبحثية الرائدة مثل INCEIF، بما يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء، ويعزز مكانة التمويل الإسلامي كأداة استراتيجية للتنمية العادلة والمستدامة.
