يعيش نادي برشلونة توترات داخلية مفاجئة، على الرغم من تحقيقه نتائج إيجابية في مختلف المسابقات.
برشلونة، الذي حقق لقب كأس السوبر الإسباني قبل 3 أشهر، وصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ويتصدر ترتيب الدوري الإسباني بفارق 7 نقاط أمام غريمه ريال مدريد، الذي لعب مباراة أقل.
اضافة اعلان
كذلك ضرب البارسا موعداً مع ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا الذي يقام يوم 26 أبريل/نيسان الحالي.
أظهر العديد من لاعبي برشلونة، إحباطهم علناً بسبب قلة وقت اللعب أو استبدالهم، وهو ما يجعل مهمة هانز فليك أكثر تعقيداً مع تقدم الموسم، وفقا لما ذكرته صحيفة “سبورت” الإسبانية.
كان فليك واضحاً بشأن الاعتماد على التشكيلة الأساسية وسياسات التناوب، مما جعل عدداً من اللاعبين يشعرون بالتهميش.
وأشار التقرير إلى أن أبرز اللاعبين الغاضبين هم فيران توريس وأنسو فاتي وهيكتور فورت.
فاتي على وجه الخصوص كان منزعجاً بشكل واضح بعد الإحماء طوال الشوط الثاني في المباراة التي فاز بها البارسا 4-3 على سيلتا فيغو أمس السبت، لكن دون منحه فرصة اللعب.
وبلغ إحباط فاتي ذروته عندما ركل ثلاجة على مقاعد البدلاء وألقى بقميصه أرضاً، وتوترت علاقته بفليك، ويعتقد المحيطون به أن المدرب عامله بظلم.
على جانب آخر، أعرب فورت، الذي نادراً ما شارك هذا الموسم، عن استيائه بعد المباراة، حين تجول فليك بين لاعبيه مُهنئاً إياهم بالفوز المثير، لكن فورت رفض مصافحته أو معانقته.
نقطة الاشتعال الأخيرة كانت مع توريس، الذي سجل هدفاً وكان من أنشط اللاعبين على أرض الملعب، ومع ذلك، ورغم مساهماته، استبدله فليك في الشوط الثاني.
توريس انزعج بشكل واضح، ولم يُعر فليك اهتماماً عند استبداله، وركل زجاجة ماء من شدة الإحباط.
