أكد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وزير الدولة لشؤون الاتصالات، عمر العمر، اليوم، أن مشاركة دولة الكويت في «قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي» تعكس «التزامنا بتبني أحدث التقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي وحوكمته مع ضمان توافقها مع القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية».
وقال العمر، في تصريح لـ «كونا» خلال مشاركته والوفد المرافق له بالقمة في باريس «إننا نؤمن بأهمية التعاون الدولي لوضع أطر تنظيمية تضمن الاستخدام الآمن لتقنيات الذكاء الصطناعي».
وأشار إلى أن القمة ركزت على 5 محاور رئيسة تشمل الذكاء الاصطناعي لخدمة المصلحة العامة ومستقبل العمل والابتكار ودور الثقافة في الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي الجدير بالثقة، إضافة الى أهمية الحوكمة العالمية في هذا المجال.
وأضاف أن الكويت تدرك أن الذكاء الاصطناعي يشكل ركيزة أساسية لمستقبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولهذا فهي ملتزمة بتعزيز بيئة تشريعية داعمة للابتكار وتطوير البنية التحتية الرقمية وتمكين المواهب الوطنية في هذا المجال الحيوي.
واختتمت القمة بتأكيد أهمية استمرار الحوار بين الدول لتنسيق الجهود في تطوير أطر تنظيمية للذكاء الاصطناعي بما يحقق التوازن بين الابتكار والمسؤولية الأخلاقية، مع الالتزام بتطوير سياسات متقدمة تضمن الاستخدام العادل والمسؤول لهذه التكنولوجيا بما يعود بالنفع على المجتمعات ويحد من المخاطر المحتملة.
التعاون مع قطر
في مجال آخر، بحث العمر مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطري، محمد المناعي، أمس، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي.
وقال العمر في تصريح لـ «كونا» إنه تم خلال لقائه مع الوزير القطري على هامش القمة مناقشة وبحث الفرص المستقبلية لتطوير الشراكات التقنية بين البلدين، بما يسهم في دعم التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار في المنطقة.
وأكد حرص الكويت على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، مشيرا إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة التنمية المستدامة، وتطوير الحلول الرقمية الحديثة.
من جانبه، أشاد وزير الاتصالات القطري بالعلاقات الثنائية بين الكويت وقطر في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، مؤكدا أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتحقيق رؤية مستقبلية رقمية مستدامة تخدم مصالح البلدين.
