إطلاق 30 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد الملكية
أطلقت محمية الملك خالد الملكية أكثر من 30 كائنًا فطريًا ضمن جهود المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز الملكية لحماية الكائنات المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في موائلها الطبيعية.
يعتمد المركز على مرافق بحثية بمعايير علمية لضمان جاهزية الكائنات
وتضمنت الكائنات 20 غزالًا من الريم، و5 من المها العربي، و4 أرانب برية، بالإضافة إلى 3 من عقاب السهول وحدأة سوداء، في خطوة تعزز التنوع الأحيائي واستعادة التوازن البيئي، فضلاً عن دعم السياحة البيئية وتحقيق الاستدامة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، د. محمد قربان، أن هذه المبادرات تأتي ضمن برامج متكاملة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، حيث يعتمد المركز على مرافق بحثية بمعايير علمية لضمان جاهزية الكائنات ومتابعة قدرتها على التكيف في البرية باستخدام أحدث تقنيات التعقب.
وأكد أن إطلاق الكائنات الفطرية في موائلها الطبيعية يعد جزءًا رئيسيًا من مبادراته البيئية، حيث تم بالتعاون مع شركائه إطلاق أكثر من 7800 كائن فطري في المحميات والمتنزهات الوطنية وجرى متابعة هذه الكائنات ورصد قدرتها على التكيف والتكاثر باستخدام أحدث تقنيات المراقبة، في إطار جهوده للحفاظ على توازن النظم البيئية والتصدي للأخطار التي تهدد الحياة الفطرية.
من جانبه، بيَن الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز الملكية، د. طلال الحريقي، أن هذه الخطوات تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى إطلاق أكثر من 300 كائن فطري من الزواحف والثدييات والطيور المحلية، في الأعوام السابقة، جميعها مصنفة ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وأوضح أن متابعة حالة الحيوانات تُجرى بشكل دوري باستخدام تقنيات متقدمة مثل كاميرات الرصد وأطواق التتبع، مما ساهم في تسجيل العديد من الولادات الطبيعية ونمو القطعان داخل المحمية.
وتجسد هذه المبادرات التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية ودعم التنمية المستدامة عبر نموذج بيئي متكامل يعكس ريادتها في حماية البيئة وتعزيز استدامتها.
