
أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم “الليغا” عزمها السماح للأندية المدرجة في الدرجتين الأولى والثانية بالدوري المحلي والتي لديها سقف رواتب يتجاوز الحد الأقصى للأجور بإجراء ثلاث صفقات، واحدة بمقابل واثنتان على سبيل الانتقال الحر، في بداية الموسم، على الرغم من أن هذه الإجراءات ستكون خاضعة لشروط تهدف إلى تعويض الإنفاق المتزايد في الموسم التالي.
اضافة اعلان
وأعلن المدير العام لرابطة الدوري الإسباني، خابيير غوميز، في لقاء مع وسائل الإعلام بمقر المؤسسة في مدريد، أن “الليغا” خففت بعض القواعد المتعلقة بالتعاقدات التي تقوم بها الأندية التي تتجاوز سقف الرواتب حتى تتمكن من البقاء قادرة على المنافسة دون تغيير ما يسمى بقاعدة “اللعب المالي النظيف”.
وينص الإجراء المتعلق بما يسمى بالتعاقدات “البطيئة” على أنه يجوز للنادي تسجيل ما يصل إلى ثلاثة لاعبين مؤقتاً حتى لو كان لديه سقف للرواتب لموسم واحد فقط.
والالتزام الذي يتعين عليهم الالتزام به هو أنه خلال هذا الموسم، يجب عليهم الحصول على الأموال اللازمة لجعل تسجيل هذه الصفقات نهائياً بدءاً من عامهم الثاني في النادي.
وتنص القاعدة على أنه من بين الصفقات الثلاث، سيكون هناك لاعب واحد فقط قادماً في صفقة انتقال عادية، بينما سيكون اللاعبان الآخران من الذين وصلوا في انتقالات مجانية.
كما حددت الرابطة أنه يجب سداد قيمة أي صفقة خلال خمسة مواسم، حتى لو كانت مدة العقد أطول، وهو المعيار الذي وضعه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” والذي تتبناه الآن الرابطة التي يترأسها خابيير تيباس.
ومن التطورات الجديدة الأخرى فيما يتعلق بالرقابة المالية إدخال حد أدنى مضمون للرواتب بدءاً من موسم 2025-2026 لأندية الدرجة الأولى، بهدف تعزيز المساواة وضمان عدم تعرضهم للتمييز في حالة الهبوط.
وسيكون هذا الحد الأقصى للأندية المتعثرة 30% من إجمالي مبيعاتها، في حين يبلغ الحد الأقصى الحالي للأندية في الدرجة الثانية 40%.
ستتمكن الأندية التي لديها نفقات رواتب زائدة من تجديد عقود اللاعبين الذين تقل أعمارهم عن 24 عاماً والذين كانوا مع الفريق لمدة ثلاث سنوات على الأقل، على الرغم من أنه يتعين عليهم أيضاً تسوية وضعهم المالي إذا كانوا لا يريدون رؤية حدهم ينخفض في الموسم المقبل.
ووافقت رابطة الدوري الإسباني أيضاً على السماح لأصحاب الأندية بتخصيص مليوني يورو من جيوبهم الخاصة لفريق كرة القدم للسيدات دون التأثير على سقف الرواتب.