أكد وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تبنت ثقافة تعليمية أكثر مرونة قادرة على الاستجابة بفاعلية للمتغيرات التي تشهدها المملكة والعالم، بما يسهم في إيجاد منظومة معرفية مترابطة.
الجامعة حققت خلال السنوات الخمس الماضية عددًا من الإنجازات النوعية
وأضاف وزير الطاقة، خلال كلمته في حفل تخريج الدفعة 55 من الملك فهد للبترول والمعادن، برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، أنه على مدى السنوات الماضية تم إطلاق برنامج تحوّل شامل، ليتجاوز نطاق التعليم التقليدي ويشمل البحث والابتكار.
وأشار إلى أن هذا البرنامج ارتكز على إعادة تعريف دور الجامعة، بوصفها مؤسسة بحثية تقدم برامج أكاديمية متقدمة ذات ارتباط وثيق بالتطبيق العملي.
وأوضح أن البرنامج يعمل على استشراف تحديات المستقبل وصقل المهارات لتشمل الريادة والإبداع، بدلًا من الاقتصار على التميز الأكاديمي، مشيرًا إلى أن الجامعة حققت خلال السنوات الخمس الماضية عددًا من الإنجازات النوعية، تعكس التزامها برؤيتها التحولية.
ولفت إلى أنه بخلاف تركيز البرامج البحثية والأكاديمية في الجامعة على التخصص الأساسي، والقطاعات المرتبطة بها، مثل الحقول الذكية للبترول والغاز، وحقول البتروكربونات غير التقليدية المتكاملة، والتكنولوجيا الرقمية، فقد ركزت أيضًا على التخصصات الاستراتيجية لاقتصاد المملكة المستقبلي، وذلك من خلال إطلاق 97 برنامجًا أكاديميًا جديدًا، تشمل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والأمن السيبراني، ومنظومة البلوك تشين، وإنترنت الأشياء، وأنظمة الدفاع الإلكتروني.
