
خدمات إلكترونية تتيح إنهاء كافة الإجراءات دون أي أوراق
بتقنيات حديثة وذكية وجهود مضنية لا تتوقف على مدار اللحظة في خدمة الأمن، يعد مركز شرطة السليمانية بالرياض نموذجًا لتجربة أمنية ذكية تعزز السلامة وتواكب جودة الحياة.
تقنيات حديثة توظف بدقة للتعرف على الوجوه والمراقبة اللحظية
فضمن برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030، تحول مركز شرطة السليمانية الرائدة إلى تجربة أمنية متقدمة ضمن مبادرة مراكز الشرطة الرائدة التي أطلقها الأمن العام لتحديث البنية الأمنية وتحسين بيئة العمل.
ويتوفّر بالمركز تقنيات حديثة توظف بدقة للتعرف على الوجوه والمراقبة اللحظية لتعزيز سرعة الاستجابة، حيث تبدأ الإجراءات من لحظة دخول المراجع ويحال إلى الضابط المناوب ليسجل البلاغ صوتيًا وترفق المستندات إلكترونيًا وتحفظ في منصة “أمن” لضمان سرعة إشعار الجهة المختصة ومتابعة الإجراء بشكل فوري ودون استخدام الورق نهائيًا.
المركز به أيضًا صندوق “أمين” وهو عبارة عن خدمة ذاتية لحفظ المفقودات، حيث يتيح للأشخاص وضع أغراض عينية مفقودة داخل الصندوق بأمان وبدون الحاجة إلى مقابلة أحد الموظفين، حيث يتولى المركز متابعتها وتسليمها لاحقًا.
منصة “أبشر” متاحة هي الأخرى داخل صالة الانتظار لإنجاز الخدمات إلكترونيًا دون الحاجة لمغادرة الموقع، كما يتاح مدخل خاص للموقوفين يضمن التعامل بسرية واحترافية بعيدًا عن صالة المراجعين الرئيسية.
وترصد أنظمة المراقبة والعمليات لحظة بلحظة المرافق الحيوية داخل نطاق الحي بدقة واستمرارية عبر الذكاء الاصطناعي، إذ يمكن القول بكل ثقة إن المركز هو بمثابة تجربة أمنية مميزة تليق بالمواطن والمقيم والزائر وترتقي بثقة المجتمع نحو المستقبل.