
استضافت سفارة مملكة البحرين لدى الكويت وفد الملتقى الإعلامي العربي، بحضور كوكبة من الإعلاميين والإعلاميات والصحافيين والكتاب وصنّاع المحتوى والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي في دولة الكويت.
وبدأ اللقاء بترحيب سفير البحرين لدى البلاد، صلاح المالكي، بالمشاركين في الجلسة الحوارية، قائلاً: تربطنا مع دولة الكويت علاقات تاريخية وفريدة من نوعها تمتد جذورها عبر التاريخ، وتزداد رسوخاً يوماً بعد يوم في مختلف المجالات سطّرتها المواقف المتبادلة المشتركة والرغبة الأكيدة لتوطيدها.
وأضاف المالكي أن أوجه المحبة والاخوة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين بدأت منذ قرون وتتوارثها الأجيال إلى يومنا هذا تؤكدها وترسخها صلات الدم، ووشائج القربى والمصير المشترك.
وأشار إلى مسجد آل خليفة في الكويت، الذي بُني سنة 1737، وشيدته أسرة آل خليفة، ويعتبر شاهداً حياً إلى وقتنا الحالي على العلاقة الوثيقة والمتميزة التي ترتبط الأسرتين الحاكمتين منذ عدة قرون.
وقدم السفير المالكي الشكر للأمين العام للملتقى الإعلامي، ماضي الخميس، على تنظيم هذا اللقاء وقبول دعوة السفارة، الذي يعد الأول من نوعه، متمنياً أن يكون بداية للقاءات متكررة تضيف إلى الجهود الأخوية التي ترفد وتدعم أوجه التعاون المشترك في العلاقات الثقافية والإعلامية بين البلدين.
من جانبه، قال الخميس: «نيابة عن المشاركين في اللقاء نتقدم بجزيل الشكر ووافر العرفان لسفير البحرين في الكويت على هذه المبادرة وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيراً إلى أن العلاقات الإعلامية والثقافية بين الكويت والبحرين لها تاريخ ممتد عقوداً طويلة.
وقال الخميس، إن ثمة علاقات متينة ومتبادلة بين الإعلاميين والأدباء والفنانين والمثقفين في كلا البلدين الشقيقين تجسدها العديد من الأمثلة والمسيرة الطويلة، مؤكداً أهمية هذه اللقاءات والرغبة المشتركة في تعزيزها من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة في الفترة المقبلة، خصوصاً أنها تتزامن مع احتفالية «الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025». وخلال اللقاء قدم الأمين العام للملتقى درعاً تكريمية للسفير بهذه المناسبة.
وشارك الحضور في حوارات امتدّت ساعات طويلة حول مختلف القضايا الإعلامية والثقافية والفنية والروابط المشتركة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، معربين عن شكرهم لسفارة البحرين، وهيئة مكتب الملتقى الإعلامي العربي، ومتطلعين إلى أن تتكرر مثل هذه اللقاءات دورياً.