مع اقتراب حلول شهر ذي الحجة لعام 2025، تزايدت الاستفسارات حول موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى، حيث يبحث المسلمون في جميع أنحاء العالم عن تفاصيل هامة تتعلق بالشعائر الدينية والإجازات الرسمية، وفقا للحسابات الفلكية التي أصدرتها المعهد القومي للبحوث الفلكية، تم تحديد موعد رؤية هلال شهر ذي الحجة بشكل دقيق، مما يسهل تنظيم مناسك الحج والاحتفالات بالعيد في مختلف الدول الإسلامية.
موعد غرة شهر ذي الحجة لعام 2025
استنادا إلى الحسابات الفلكية، من المتوقع أن تتم رؤية هلال شهر ذي الحجة في مساء الخميس 24 مايو 2025، ليكون بذلك يوم الجمعة 26 مايو 2025 هو غرة الشهر، تعد رؤية الهلال من المراحل الأساسية التي تحدد بداية الشهر الهجري، وتختلف هذه الرؤية من دولة إلى أخرى وفقا للتقنيات المتبعة في مراقبة السماء، تعتمد معظم الدول الإسلامية على الرؤية الشرعية للهلال لتحديد مواعيد المناسبات الدينية.
موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى
وفقا للحسابات الفلكية، من المتوقع أن يكون يوم الخميس 5 يونيو 2025 هو موعد وقفة عرفات، في حين أن أول أيام عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الجمعة 6 يونيو 2025، تعد هذه التواريخ محورية بالنسبة للمسلمين، حيث يتم أداء مناسك الحج في يوم عرفة، وهو الركن الأساسي في الحج، ويبدأ عيد الأضحى بعد ذلك بالذبح والاحتفال، يجب التأكيد على أن هذه المواعيد تتوقف على الرؤية الشرعية للهلال بعد غروب شمس يوم الأربعاء 29 من شهر ذي القعدة، الموافق 24 مايو 2025.
الإجازات الرسمية في عيد الأضحى لعام 2025
من المتوقع أن يحصل العاملون في القطاعين الحكومي والخاص على إجازة رسمية مدفوعة لمدة 5 أيام متتالية، تبدأ من الخميس 5 يونيو 2025 حتى الاثنين 9 يونيو 2025، هذه الإجازة تمنح الفرصة للموظفين لأداء مناسك الحج أو قضاء وقت ممتع مع الأسرة خلال فترة العيد، يتزامن هذا مع الاحتفالات بالعيد في العديد من الدول الإسلامية، مما يجعلها فترة مثالية للراحة والاحتفال.
- الخميس 5 يونيو 2025: وقفة عرفات
- الجمعة 6 يونيو 2025: أول أيام عيد الأضحى
- السبت 7 يونيو 2025: ثاني أيام عيد الأضحى
- الأحد 8 يونيو 2025: ثالث أيام عيد الأضحى
- الاثنين 9 يونيو 2025: رابع أيام عيد الأضحى
إذن، مع اقتراب موعد ذي الحجة، يتواصل الترقب لموعد وقفة عرفات وعيد الأضحى، حيث يعد تحديد هذه التواريخ بناءً على الحسابات الفلكية والرؤية الشرعية عنصرًا حاسمًا في تنظيم مناسك الحج والاحتفالات بالعيد، تعكس هذه المواعيد أهميتها الدينية والاجتماعية، ما يجعلها مناسبة ينتظرها المسلمون بكل شغف.
