( ألفريدو ماتيلا – صحيفة الريليفو ) مقال صحفي
” من المعروف بالفعل أن تشابي ألونسو كان ولا يزال المرشح الأبرز لتولي تدريب ريال مدريد في الموسم المقبل، في المقابل، قيل إن كارلو أنشيلوتي كانت لديه فرصة للاستمرار حتى نهاية عقده في 2026، بشرط تحقيق نتائج كبرى في دوري الأبطال، ونهائي كأس الملك، ونهاية إعجازية في الليغا، لكن ما لم يُكشف كثيرًا هو أن فلورنتينو بيريز، بصفته إنسانًا لا فقط رئيسًا، كما وصفه إيميليو بوتراغينيو، كان مترددًا بشأن كيفية اتخاذ القرار النهائي بخصوص دكة البدلاء..
الإقصاء من دوري الأبطال على يد آرسنال جعل الأحداث تتسارع، وبدا أن أنشيلوتي نفسه بات يدرك أن أيامه معدودة في العاصمة الإسبانية، وبدلًا من الشعور بالحزن، وجد عرضًا مغريًا من البرازيل، بعقد طويل الأمد يليق باسمه، أما بعد خسارة نهائي الكأس ضد برشلونة، أصبح رحيله محسومًا، على أن تنتهي ولايته الثانية رسميًا في 25 مايو.
في الوقت نفسه، أبلغ ريال مدريد تشابي ألونسو أنه لن يتولى تدريب الفريق في كأس العالم للأندية، بل سيبدأ مهمته مع انطلاق فترة الإعداد لموسم 2025-2026، بينما سيتولى سانتياغو سولاري قيادة الفريق مؤقتًا في البطولة.
التواصل بين تشابي والمدير العام خوسيه أنخيل سانشيز، إضافة إلى زيارات دورية إلى مدريد، زادت من حماسه. بل إنه بدأ منذ أعياد الميلاد أعمال إعداد منزله هناك، كدليل على حسم قراره.
أما عن فرضية إشرافه على الفريق في مونديال الأندية، فقد رُفضت من الطرفين، تشابي لا يريد أن يبدأ مسيرته في بيئة مجهِدة وتحت ضغط نتائج، دون معرفة عميقة بالفريق.
الإسباني يفضل البداية من الصفر، بعد عطلة الصيف، ومع استعادة لاعبين مؤثرين (مثل ميليتاو، كارفاخال، كامافينغا…)، ومع صفقات جديدة يقودها بنفسه.”
