موكوينا
أثار محمد مجتهد، الخبير في القوانين الرياضية والمسير السابق بنادي المغرب الفاسي، مخاوف قانونية بشأن البلاغ الأخير الصادر عن نادي الوداد الرياضي، والذي أعلن فيه منح المدرب رولاني موكوينا رخصة استثنائية حتى نهاية الموسم، مع تأكيد الانفصال عنه مباشرة بعد انتهاء البطولة الاحترافية.
وفي تدوينة نشرها على صفحته الشخصية، نبّه مجتهد إلى أن البلاغ، في حال لم يكن مدعوماً بإجراءات قانونية واضحة واتفاقيات متبادلة، قد يُدخل النادي في مشاكل قانونية غير متوقعة، مشدداً على ضرورة توضيح مجموعة من النقاط الجوهرية.
وأوضح مجتهد أن من بين أهم الضمانات القانونية، وجود طلب رسمي من المدرب يعبّر فيه عن رغبته في الحصول على رخصة استثنائية، إلى جانب اتفاق مكتوب يُحدد بشكل صريح موعد إنهاء العلاقة التعاقدية، ويؤكد أن المدرب لن يطالب بأي تعويضات مادية بعد نهاية الموسم، باستثناء ما يخص فترة إشرافه الفعلي على الفريق.
بلاغ الوداد الرياضي
وأضاف أن غياب هذه الإجراءات قد يجعل البلاغ دليلاً على رغبة أحادية من النادي في فسخ العقد، وهو ما يمنح موكوينا فرصة اللجوء إلى تفعيل بنود العقد واعتباره فسخًا غير مبرر.
وأشار مجتهد إلى أن المدرب، إذا أبدى حسن نية وساهم بطريقة غير مباشرة في احتلال الفريق مركزًا متقدمًا، كالثاني مثلًا، فبإمكانه المطالبة بكافة مستحقاته المتعلقة بالفترة المتبقية من العقد.
وختم تدوينته بتحذير ضمني، قائلاً: “أتمنى أن يكون نادي الوداد قد حصّن موقفه قانونيًا لتفادي مفاجآت غير سارة مستقبلاً”.
