

قبل أيام قليلة من المباراة الحاسمة بين الرشاد البرنوصي وأمل تزنيت ضمن بطولة الهواة، فجّر الفريق البيضاوي مفاجأة من العيار الثقيل، بعد إعلانه عن محاولة للتأثير على نتيجة اللقاء بشكل غير قانوني، من طرف أحد مكونات الفريق الخصم.
وحسب بلاغ رسمي أصدره النادي، فقد قام مدرب حراس مرمى أمل تزنيت، حسب ادعاءات الرشاد، بالاتصال هاتفيًا بالحارس الأساسي للفريق البيضاوي، محاولًا إقناعه بعدم المشاركة في المباراة وترك الفرصة للحارس الثاني، في سلوك وصفه النادي بـ”الخطير والمنافي لأخلاقيات اللعبة”.
الرشاد لم يتردد في التوجه بشكاية رسمية إلى العصبة الوطنية لكرة القدم هواة، داعيًا إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان نزاهة المنافسة.
وأكد النادي أنه لن يتهاون في الدفاع عن سمعته ومبادئه، مضيفًا أن مثل هذه التصرفات تسيء إلى صورة الكرة الوطنية، خاصة في وقت تعرف فيه البطولات المغربية اهتمامًا متزايدًا ومطالبًا بتعزيز الشفافية والمصداقية.
وتأتي هذه الواقعة لتسلّط الضوء من جديد على إشكالية التلاعب في بعض أقسام البطولة، وتطرح أسئلة ملحة حول مدى الحاجة إلى آليات رقابة أقوى وردع أكثر صرامة لضمان احترام قواعد اللعب النظيف