اقيم حفل تخرج أم القرى الدفعة 73 في لحظة استثنائية تجمع بين مشاعر الفخر والإنجاز، احتفلت جامعة أم القرى بتخريج الدفعة الثالثة والسبعين من طلابها وطالباتها للعام الجامعي 1446هـ. وجاء الحفل برعاية كريمة من مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وتشريف نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، في حضور مميز لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور معدي آل مذهب، وعدد من القيادات الأكاديمية وأولياء الأمور. بلغ عدد الخريجين والخريجات 17151 طالبًا وطالبة، ينتمون لمختلف التخصصات والدرجات العلمية، وقد أقيم الحفل في المدينة الجامعية بالعابدية، ليكون شاهدًا على سنوات من الاجتهاد والعطاء العلمي.
حفل تخرج أم القرى الدفعة 73
أقيم حفل تخرج جامعة ام القرى وشمل التالي:
- عبّر رئيس جامعة أم القرى عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة – حفظها الله – على دعمها المستمر لقطاع التعليم.
- أكد أن ما تحققه الجامعات السعودية من تطور وتميّز، يعود إلى حرص القيادة على تطوير البرامج الأكاديمية وتوفير كافة الإمكانات التقنية والبشرية.
- كما قدم شكره لوزير التعليم ورئيس مجلس شؤون الجامعات الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، لدوره الفاعل في تطوير منظومة التعليم العالي.
تقدير الرعاية الملكية والتشريف الكريم
قدمت الرعاية الملكية لهذا الحفل، كما يلي:
- ثمّن رئيس الجامعة رعاية أمير منطقة مكة المكرمة لهذا الحدث الكبير، وتشرّف الجامعة بحضور نائبه، وهو ما يعكس الاهتمام الحقيقي بالتعليم كأحد روافد التنمية الوطنية.
- أشار إلى أن إمارة منطقة مكة المكرمة تواصل دعمها الدائم لمسيرة التعليم العالي، وتساند الجامعات في أداء دورها العلمي والتنموي.
- عبّر عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يمثّل ثمرة لجهود الخريجين والخريجات، وإصرارهم على الوصول إلى هذه اللحظة المشرفة.
فرحة الإنجاز وبداية جديدة
ظهرت مشاهد الفرح والانجاز، على النحو التالي:
- مثّل حفل تخرج أم القرى الدفعة 73 نقطة تحول في حياة الآلاف من الطلاب والطالبات الذين تعبوا، واجتهدوا، واستحقوا هذا التكريم.
- كما عبّر أولياء الأمور عن فخرهم بهذه اللحظة التي تُتوّج سنوات من الدعم والمتابعة، فيما شهد الحفل أجواء احتفالية وروحًا من الاعتزاز والفرح.
- أكدت الجامعة في ختام الحفل أنها ماضية في أداء رسالتها التعليمية والوطنية، لتخريج كفاءات قادرة على الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.
