
أنواعه وتصنيفه ومضاعفاته وطريقة التشخيص والعلاج
استعرضت وزارة الصحة الأعراض وعوامل خطورة الإصابة بسرطان المثانة، مبيّنةً أنواعه وتصنيفه ومضاعفاته وطريقة التشخيص والعلاج والوقاية من المرض.
التدخين والتعرّض للإشعاع أبرز عوامل الخطورة
وأوضحت الوزارة أن خروج الدم في البول يُعد من أبرز الأعراض الشائعة، إلى جانب كثرة التبول والألم أثناء خروجه، وآلام الظهر وأسفل البطن والإلحاح المفاجئ في الرغبة بالتبول، كما يشعر المريض في الحالات المتقدمة بعدم القدرة على التبول، وفقدان الشهية والوزن، والتعب، وتورم القدمين، وألم في العظام.
وبيّنت أن عوامل الخطورة تشمل، التدخين، والتاريخ العائلي، والتعرض للإشعاعات الموجهة بشكل مباشر للحوض، والعلاج الإشعاعي والكيميائي في منطقة قريبة من المثانة، والتعرض للملوثات في مكان العمل كالمواد الكيميائية المستخدمة في صناعة البلاستيك، والأصباغ، فضلاً عن تهيج الجهاز البولي بشكل متكرر ومزمن، وبعض أنواع العدوى الطفيلية.
وأضافت أن أنواع المرض تتضمّن سرطان الظِهارة البولية، وسرطان الخلايا الحرشفية، والسرطان الغدّي، ويُصنف المرض حسب مدى اختراق الورم طبقات المثانة، فمنه السرطان غير الغازي ويبقى في الطبقة الداخلية من المثانة، والسرطان الغازي الذي يخترق الطبقات الأخرى من جدار المثانة، كما يُصنف حسب طريقة نمو الورم، فمنه الورم الحليمي: هو الذي ينمو بشكل أسطواني متجهاً إلى داخل المثانة، والسرطان المسطح (سرطانة لابدة) الذي يقتصر نموه على جدار المثانة.
تشمل المضاعفات الاكتئاب واحتباس البول
ولفتت إلى أن المضاعفات تشمل؛ الاكتئاب، والتهاب المسالك البولية، واحتباس البول، وتضخم الكلية، وعودة الورم مرة أخرى، وضعف الانتصاب، وضيق المهبل، وسلس البول، حيث يتم تشخيص سرطان المثانة عبر تتبع التاريخ المرضي، والفحص السريري، والتحاليل المخبرية، ومنظار المثانة، وأخذ خزعة من المثانة، والأشعة المقطعية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وفحص العظام، الأشعة السينية للصدر.
واختتمت “الصحة” بأنه يمكن العلاج من المرض إزالة الورم أو استئصال المثانة كاملة أو جزء منها، وإجراء جراحة لإنشاء مسار لإخراج البول بعد استئصال المثانة، والعلاج الإشعاعي، والكيميائي، والعلاج المناعي، والرعاية التلطيفية، فيما يُنصح للوقاية من المرض بتجنّب التدخين، والحذر عند التعامل مع المواد الكيميائية في مكان العمل، واتباع إرشادات السلامة، وتناول غذاء صحي غني بالفاكهة والخضراوات المتنوعة، وتناول كميات كافية من السوائل (خاصة الماء).