
أكدوا أن الرؤية غيّرت مفهوم الطموح عند المواطن وفتحت آفاقًا واسعة للشباب والمرأة
بمناسبة الذكرى التاسعة لإطلاق رؤية المملكة 2030، تحدثت “أخبار 24” إلى عدد من المواطنين، وطرحت عليهم سؤالين رئيسيين: ما الحدث الذي جعلك تؤمن بأنه لا يوجد شيء صعب على السعوديين؟ وما أول ما يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع “رؤية 2030″؟
المواطنون: ما كنا نعتقده مستحيلاً أصبح اليوم واقعًا نعيشه
التقينا هؤلاء المواطنين خلال جولة ميدانية في عدد من الفعاليات المقامة بمدينة جدة، حيث أكد علي الزهراني أن المشاريع العملاقة مثل نيوم والقدية كانت نقطة تحوّل كبيرة، مشيرًا إلى أن “ما كنا نعتقده مستحيلاً أصبح اليوم واقعًا نعيشه. الرؤية غيرت مفهوم الطموح عند السعوديين”.
وبعد مضي 9 سنوات من إطلاقها، أظهر التقرير الدوري لرؤية السعودية 2030 إحراز تقدم كبير في مستهدفات الرؤية، خاصةً على مستوى خفض معدلات البطالة وتنامي مساهمة المرأة في سوق العمل والتطوع، ورفع متوسط العمر للمواطن، حيث إن 85% من مبادرات الرؤية اكتملت أو في المسار الصحيح، و93% من مستهدفات الرؤية لعام 2024 تحققت أو تجاوزت المطلوب.
وفي هذا السياق، فقد ركز د. محمد أبو عيش على الأثر الاجتماعي والتمكيني للرؤية، موضحاً: “رؤية 2030 غيّرت فكر المواطن، وفتحت آفاقًا واسعة للشباب والمرأة على حدٍّ سواء. اليوم نعيش مرحلة تمكين حقيقي على كل المستويات”.
من جهته، عبّر حمد المباركي عن فخره باستضافة المملكة لأهم الأحداث العالمية، عادًا إعلان استضافة المملكة لإكسبو 2030 وكأس العالم 2034 أكبر دليل على أن العالم يرى في السعودية قوة صاعدة وطموحة… “هذه الإنجازات تؤكد أنه لا مستحيل أمام السعوديين”.
أما نواف اليحيى فأشار إلى أن رؤية 2030 زرعت الثقة والطموح في المجتمع، مضيفًا: “الرؤية خلتنا نشتغل بخطة، ونشوف نتائجها على أرض الواقع. الإنجاز صار جزءًا من يومنا”.
وتبرز هذه الجولة مدى حضور رؤية 2030 في وعي المواطن السعودي، الذي بات يرى فيها خريطة طريق واضحة نحو مستقبل مزدهر، قائم على التمكين والإنجازات الملموسة.