
كشف مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. حسن الفجام، عن البدء في اتخاذ الهيئة الإجراءات التنفيذية للتعاون مع مجلس التعليم المهني (COE) الأمريكي، وذلك في إطار استراتيجيتها الشاملة لتعزيز جودة المخرجات التعليمية، ورفع كفاءة الكوادر الوطنية وتأهيلها بما يلبي احتياجات سوق العمل المتغير.
وأوضح الفجام في تصريح صحافي، أن الهيئة قد حصلت على الاعتماد الأكاديمي لعدد من معاهدها التدريبية، وتواصل جهودها في هذا المسار، وبتوجيهات من الوزير، مشيرا الى أن الهيئة ماضية قدماً في تنفيذ توجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. نادر الجلال، الداعية إلى الارتقاء بمستوى التعليم والتدريب المهني، وتحقيق الجودة والاعتماد الأكاديمي في جميع التخصصات المطروحة في كلياتها ومعاهدها، بما يتماشى مع المعايير الدولية ومتطلبات التنمية الوطنية.
وثمّن الفجام، الدعم الكبير والحرص المتواصل من الوزير، مؤكداً أن هذا الإنجاز يأتي ترجمة للتعاون المثمر بين الوزير وإدارة الهيئة، ضمن خطة إصلاح شاملة لتعديل مسار التعليم التطبيقي والتدريب، وتطوير برامجه الأكاديمية والتدريبية بما يتماشى مع متطلبات العصر.
وأشار الفجام إلى أن مجلس التعليم المهني (COE) يُعد من أبرز الهيئات الدولية المعنية بوضع معايير الاعتماد في مجال التعليم والتدريب المهني، ويعمل المجلس على تعزيز جودة التعليم المهني وتقديم الاعتمادات للمؤسسات التعليمية التي تقدم برامج متخصصة في مجالات تتعلق بالتعليم المهني المنتهي بالمسار الوظيفي.
وشدد على أن مجلس التعليم المهني يضع معايير وإجراءات صارمة ومحددة لعملية الاعتماد تهدف إلى ضمان جودة وفعالية المؤسسات التعليمية التي تقدم برامج التدريب المهني مما يعزز من المساءلة المؤسسية والتحسين المستمر لضمان تعليم عالي الجودة. كما اعتمد مجلس التعليم المهني أكثر من 500 معهد وكلية تقنية في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعكس التزامه بتعزيز جودة التعليم المهني والتقني.
وأضاف أن الحصول على هذا الاعتماد يُمثل إنجازاً وطنياً يُجسد حرص الهيئة على التحسين المستمر وضمان جودة برامجها، مما يعزز من مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في المنطقة وهي خطوة محورية نحو تحقيق أهداف رؤية الكويت 2035 من خلال إعداد جيل مهني متمكن، يمتلك المهارات اللازمة لمواكبة التغيرات الحديثة في سوق العمل. كما أن اعتماد برامج الهيئة من جهة مرموقة مثل (COE) يعزز من ثقة جهات العمل والمستفيدين في جودة مخرجاتها، ويدعم فرص خريجيها في التوظيف والمنافسة.