يعول برشلونة على قدرات نجمه الفرنسي جوليس كوندي، الظهير الأيمن للفريق، في إيقاف خط هجوم ريال مدريد، عندما يلتقي الفريقان الأحد المقبل، بالجولة 35 من عمر مسابقة الليجا.
اضافة اعلان
مباراة حاسمة في مشوار التتويج بلقب الدوري، ففوز برشلونة يعني وصوله للنقطة 82 وتوسيع الفارق مع الريال إلى 7 نقاط قبل 3 جولات من نهاية البطولة.
أما فوز ريال مدريد فيعني اشتعال سباق اللقب، وتقليص الفارق إلى نقطة واحدة، الأمر الذي سينعش آمال الريال في خطف اللقب في الجولات الأخيرة.
ويأمل هانز فليك مدرب البارسا في أن يكون لاعبيه في أفضل أحوالهم، وبشكل أدق سيحاول الاستفادة من قدرات كوندي الدفاعية والهجومية خاصة وأنه من أهم عناصر الفريق هذا الموسم.
عنصر أساسي
لعب كوندي دورا أساسيا في تشكيل فليك هذا الموسم بمختلف البطولات، فشارك أساسيا في كل المباريات ال13 بدوري أبطال أوروبا.
وفي الليجا، تواجد الفرنسي في قائمة البارسا طوال الموسم، ومن 33 مباراة، شارك في 29 منها بشكل أساسي، بينما لعب كبديل في 3 مباريات.
ولم يحصل على راحة إلا بمباراة واحدة أمام مايوركا لتحضيره بشكل أفضل لمواجهة إنتر في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وفي كأس ملك إسبانيا كان حاضرا في المباريات الستة وبشكل أساسي، حتى نجح فريقه في الفوز باللقب، والأمر ذاته حدث في السوبر الإسباني، فشارك أساسيا في مباراتي نصف النهائي والنهائي.
تألق دفاعي
ترددت أنباء عن غضب كوندي لعدم رضاه عن اللعب بمركز الظهير، وتفضيله اللعب كمدافع، لكن مع وصول فليك للقيادة الفنية للبارسا، أظهر الفرنسي قدرات فنية ممتازة.
دفاعيا كان أحد نجوم الخط الخلفي بفضل مساهمته في محو الخطر الهجومي للخصوم، ففي الليجا، قام كوندي بإجمالي تدخلات (محاولة قطع الكرة من الخصم) بلغ 85 تدخل من بينها 63 تدخلا ناجحا، وفي دوري الأبطال قام ب 14 تدخلا بمعدل 1.1 في المباراة الواحدة.
واستعاد جوليس الاستحواذ على الكرة من لاعبي الخصم 20 مرة بالليجا مقابل 7 بالأبطال، كما أبعد الكرة من أمام الخصم 58 مرة بالدوري مقابل 38 بالأبطال.
وعلى سبيل اعتراض الكرة، نجح في اعتراض تسديدات/ عرضيات / تمريرات، في 66 مرة بين الدوري الإسباني والأبطال.
أما على مستوى الصراعات الهوائية، فكان لكوندي 55 صراعا فاز في 30 منها مقابل خسارته ل25، وفي الأبطال من 23 صراعا هوائيا مع الخصم، فاز ب13 وخسر 10.
سلاح هجومي
أما هجوميا، فسدد الظهير الفرنسي 18 مرة بالليجا، 12 منها من داخل المنطقة و4 من خارجها و2 من الست ياردات، بجانب 4 تسديدات إجمالا بدوري الأبطال.
وفي التمريرات، قام ظهير البارسا ب1806 تمريرات إجمالا بالليجا، من بينها 53 تمريرة طولية ناجحة و49 خاطئة، و1548 تمريرة قصيرة ناجحة و156 خاطئة.
وفي الأبطال، طغى الخطأ على الناجح في الكرات الطويلة ب22 طولية خاطئة مقابل 18 ناجحة، بينما مرر 599 تمريرة قصيرة متقنة و60 خاطئة.
ويتميز كوندي بتمريراته المفتاحية هذا الموسم، فكان له 32 تمريرة مفتاحية منها 2 تمريرة طولية و30 تمريرة قصيرة، مقابل 10 تمريرات قصيرة بدوري أبطال أوروبا.
ويتألق كوندي هجوميا عندما يشارك في الكلاسيكو هذا الموسم، ففي كلاسيكو السوبر الإسباني، التقى برشلونة بالريال في النهائي، ونجح اللاعب في وضع بصمته من خلال صناعة الهدف الثالث في الفوز 5-2 والتتويج باللقب.
وفي كلاسيكو نهائي كأس ملك إسبانيا، التقى الفريقان مجددا، وكان الظهير الفرنسي هو بطل النسخة من خلال تسجيل هدف تتويج البارسا في الوقت القاتل بالدقيقة 116 من الشوط الإضافي الثاني في الفوز 3-2.
وأصبح كوندي قطعة لاغنى عنها في تشكيل برشلونة والمباريات الهامة، ليدخل البارسا الكلاسيكو القادم وهو أحد الأسلحة الدفاعية والهجومية أمام الريال.
