

هاي كورة (بقلم غابرييل سانس – Mundo Deportivo)
في ليلة درامية، خطف الثنائي جيرارد مارتين وإريك غارسيا الأضواء بعدما أسهما بشكل حاسم في عودة برشلونة للمباراة، رغم التأخر بهدفين أمام خصم عنيد.
لم يكن أحد يتوقع أن تكون الأظهرة هي مفتاح الانتفاضة، لكن هانز فليك وجد ضالته في لاعبين أثبتا أن الإبداع لا يقتصر على النجوم التقليديين.
مع تقدم إنتر 2-0، كان القرار الجريء بإشراك مارتين على الجهة اليسرى وإسناد الجهة اليمنى لغارسيا المصاب بديله كوندي، بمثابة نقطة التحول.
في الدقيقة 53، نجح غارسيا في تسجيل الهدف الأول بعد جهد رائع من مارتين الذي أرسل تمريرتين متتاليتين.
هذا الهدف منح برشلونة دفعة معنوية هائلة وأربك إنتر لعدة دقائق.
بعدها، قاد بيدري هجمة مرتدة سريعة كاد معها برشلونة يعادل النتيجة، لكن حارس إنتر تصدى ببراعة. لم يستسلم الكتالونيون، وفي الدقيقة 59 جاء التعادل عبر رأسية مذهلة لأولمو بعد عرضية ثالثة في دوري الأبطال من مارتين، الذي يثبت مباراة بعد أخرى أنه رهان ناجح.
ما بين قوة الشخصية وجودة الأداء، أثبت برشلونة أن روحه لا تنكسر، وأن الحلول أحياناً تأتي من حيث لا يُتوقع.