شهدت الآونة الأخيرة العديد من الأنباء حول مفاوضات إدارة الفريق الكروي الأول بنادي الهلال، مع عدد من المدربين العالمين لخلافة البرتغالي خورخي خيسوس.
على رأس هذه القائمة يبرز اسم الثنائي العالمي الإيطالي سيموني إنزاغي والبرتغالي ماركو سيلفا، مما جعل جماهير الهلال تتساءل أيهما أكثر ملائمة لأسلوب وطريقة لعب الزعيم؟
بالنظر إلى إنزاغي فنجد أنه:
-مدرب يتميز بقدرته على خلق توازن مثالي بين الدفاع والهجوم.
-فريقه منظم بشكل جيد، ويعرف كيف يتحكم في المساحات والزمن، مما يجعله قويًا في المباريات الحاسمة.
-دفاع متماسك: إنزاغي يركز على إغلاق المساحات وتقليل الأخطاء.
-هجوم مدروس: يعتمد على توقيت الهجمات، مما يجعله فعالًا في استغلال الفرص.
-واقعية فنية: يفضل اللعب الذكي الذي يحقق الفوز بأقل تكلفة.
على الجانب الآخر، يتمتع سيلفا بأسلوب هجومي واضح:
-يعتبر الكرة وسيلة للهيمنة وليس مجرد استحواذ.
-يبني فريقه من الخلف، ويضغط بشكل عالٍ، مما يتيح له التحكم في إيقاع المباراة وفرض أسلوبه على الخصم.
-يعتمد على أساليب هجومية متعددة.
-يسعى للضغط على الخصم منذ البداية، مما يخلق فرصًا مبكرة للتسجيل.
-استحواذ هجومي من خلال التركيز على التمريرات السريعة والتحركات المنظمة.
الآن، إذا نظرنا إلى تاريخ الهلال، نجد أنه فريق هجومي يحب الاستحواذ والمتعة، ومع وجود لاعبين مميزين، يبدو أن ماركو سيلفا هو الخيار الأمثل لبناء “هلال هجومي يخيف الخصوم” ويحتفظ بهويته.
