رياضة

إنتر يوجه الضربة العاشرة لبرشلونة في دوري الأبطال

هاي كورة (بقلم سانتي خيمينيز – as)

واصل إنتر ميلان كتابة فصول معاناة برشلونة في دوري أبطال أوروبا، بعدما أقصاه من نصف النهائي للمرة الثانية في تاريخه، ليصبح أول فريق يبعد البلوغرانا عن النهائي في مناسبتين، والعاشر بشكل عام.

شارك برشلونة في 18 نصف نهائي من البطولة الأوروبية الكبرى، ونجح في بلوغ النهائي ثماني مرات فقط، تُوج خلالها بخمسة ألقاب وخسر ثلاث نهائيات، بينما توقّف مشواره في عشر مناسبات عند العتبة الأخيرة نحو المجد.

كانت البداية القاسية في موسم 1959-1960 عندما سقط أمام ريال مدريد، الذي تأهل حينها لملاقاة آينتراخت فرانكفورت في نهائي غلاسكو.

لكن برشلونة عاد وانتقم في الموسم التالي بإقصاء الميرينغي من ربع النهائي، ثم هامبورغ من نصف النهائي، قبل أن يخسر نهائي برن.

لم يظهر برشلونة مجددًا في نصف النهائي إلا في موسم 1974-1975، حين كان بقيادة يوهان كرويف، لكنه خرج على يد ليدز يونايتد بهدف شهير من بيتر لوريمر في يوم سانت جوردي.

بعدها جاءت خيبات موجعة في مراحل مختلفة، أبرزها في موسم 1999-2000، حين أطاح فالنسيا بقيادة “البيوجو” لوبيز بالفريق الكتالوني بأسلوب هجومي مرتد فتاك، وفي موسم 2006-2007، وقف بول سكولز ومانشستر يونايتد عائقًا أمام أحلام برشلونة في التأهل.

حتى بعد انضمام ميسي، لم يكن الحظ دائمًا بجانب البلوغرانا، وفي موسم 2009-2010، حرم إنتر مورينيو فريق غوارديولا من النهائي الحلم في البرنابيو، بمساعدة تحكيمية جدلية من مواطن مورينيو، أوليغاريو بنكيرينسا.

ثم جاءت خيبة تشيلسي في 2012، حيث أضاع ميسي ركلة جزاء حاسمة في مباراة بدا فيها أن الكرة رفضت دخول المرمى.

كانت تلك الإقصاءات مؤلمة لكنها متقاربة المستوى، إلا أن السقوط المدوي أمام بايرن ميونخ كان بمثابة الكارثة، في وقت كان المدرب تيتو فيلانوفا يصارع المرض وميسي يعاني من الإصابة.

اقرأ أيضًا:  دوناروما يحسم مستقبله مع باريس سان جيرمان

لم تكن خيبة أنفيلد في 2019 أقل قسوة، حين قلب ليفربول تأخره بثلاثية إلى انتصار أسطوري، وفي كل مرة يقترب فيها برشلونة من المجد الأوروبي، يعود شبح نصف النهائي ليعيده إلى أرض الواقع.

هل باتت هذه المرحلة لعنة متكررة في تاريخ النادي؟

خالد بن عبدالله الشمري

مالك ومؤسس موقع "ميدان الأخبار"، اركز على تقديم الأخبار والتقارير بشكل متنوع وشامل، لدي خبرة تزيد عن عشر سنوات في مجال الإعلام، حيث عملت كمحرر ومراسل في عدة مؤسسات إعلامية بارزة, وأهدف من خلال موقعي إلى تقديم محتوى غني يعكس اهتمامات المجتمع في مجالات متنوعة مثل الثقافة، الرياضة، والتكنولوجيا، مما يعزز الوعي والمعرفة لدى الجمهور العربي. [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى