
استغلال الفرص المتبادلة في مجال المعادن الحيوي
دعم النمو المستدام في قطاعي التعدين والمعادن الحرجة في كلا البلدين
ركزت المباحثات الجديدة لوزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف في العاصمة الفرنسية باريس، على تطوير التعاون المشترك بين المملكة وفرنسا في قطاع التعدين والمعادن.
وشدد لقاء الخريف مع المندوب الوزاري لتوريد المعادن والفلزات الاستراتيجية الفرنسي بنيامين غاليزو، على متانة العلاقات الاقتصادية بين المملكة وفرنسا، وأهمية توسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعدين، واستغلال الفرص المتبادلة في مجال المعادن الحيوية، منوهًا بالدور المحوري لبناء الشراكات الدولية في تعزيز استدامة قطاع التعدين العالمي.
استعراض مستهدفات الاستراتيجية الشاملة للتعدين والفرص النوعية التي تتيحها
وتطرق الاجتماع إلى فرص تبادل الخبرات ونقل التقنية التعدينية بين البلدين، مع تعزيز الالتزام المشترك بتقوية مرونة سلاسل الإمداد، ودعم النمو المستدام في قطاعي التعدين والمعادن الحرجة في كلا البلدين، خاصة مع إعلان مجلس الوزراء السعودي بالأمس موافقته على إعلان نوايا بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاقتصاد والمالية والصناعة الفرنسية لتعزيز التعاون في مجال المعادن الحرجة.
ونوه اللقاء إلى دور قطاع التعدين في تنويع اقتصاد المملكة، وما يمثله من ركيزة ثالثة للصناعة الوطنية وفقًا لرؤية 2030، واستعرض مستهدفات الاستراتيجية الشاملة للتعدين والفرص النوعية التي تتيحها، والمزايا التنافسية لبيئة الاستثمار التعديني بالمملكة، إضافة إلى الممكنات والحوافز المقدَّمة لتسهيل ممارسة الأعمال.
في السياق نفسه، دعا وزير الصناعة والثروة المعدنية المندوبَ الوزاري إلى توريد المعادن والفلزات الاستراتيجية الفرنسية للمشاركة في النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي، التي ستقام في العاصمة الرياض خلال شهر يناير المقبل.
دعم النمو المستدام في قطاعي التعدين والمعادن الحرجة في كلا البلدين
دعم النمو المستدام في قطاعي التعدين والمعادن الحرجة في كلا البلدين