دافع الإعلامي الرياضي محمد البكيري عن قائد فريق النصر، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في ظل الانتقادات التي تعرض لها منذ خسارة الفريق أمام الاتحاد بنتيجة 2-3 في الدوري السعودي.
وأشار البكيري إلى أن رونالدو، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، أصبح ضحية للضغوطات التي يواجهها الفريق، حيث تحول من شمعة مضيئة في نفق النصر المظلم إلى شماعة لإخفاقات الفريق.
اعتبر أيضًا أن النجم البرتغالي كان له دور محوري في إنقاذ النصر من الأزمات السابقة، مضيفًا: “رونالدو أعاد الهيبة للفريق، لكن الآن يُستخدم كذريعة لفشل الآخرين”.
وتطرق البكيري إلى مقارنة رونالدو ببقية اللاعبين الأجانب في الفريق، مشيرًا إلى أن العديد منهم، رغم صغر سنهم، لم يقدموا الأداء المطلوب.
وأكد أن اللاعبين مثل ساديو ماني وأوتافيو يجب أن يتحملوا جزءًا من المسؤولية، حيث لم يسجلوا تأثيرًا ملحوظًا كما فعل رونالدو.
كما أشار البكيري إلى أن من غير العادل تحميل رونالدو وحده مسؤولية عدم تحقيق البطولات، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الفريق ككل.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن النصر لم يستغل وجود رونالدو بشكل جيد سواء من الناحية الفنية أو الاستثمارية، مما أثر على أداء الفريق بشكل عام.
