يواجه محمد الشلهوب، المدرب المؤقت لنادي الهلال، تحديًا كبيرًا في مسيرته التدريبية، حيث يتولى قيادة الفريق في وقت حرج بعد إقالة البرتغالي خورخي خيسوس.
في أول مباراة له، تمكن الشلهوب من انتزاع النقاط الثلاث من الرائد في الجولة 30 من دوري روشن السعودي، مما أعطى الفريق دفعة معنوية.
ورغم ذلك، فإن تاريخ الهلال مع المدربين المؤقتين مليء بالتجارب المتباينة، فقد شهد الفريق نجاح البرتغالي خوسيه مورايس الذي قاد الهلال للفوز بلقب الدوري في فترة قصيرة، حيث حقق انتصارات ساحقة ورفع رصيد الفريق إلى 61 نقطة.
بينما كانت تجربة البرازيلي بريكليس شاموسكا أقل نجاحًا، فقد أنهى الموسم في المركز الثاني بعد أن كان متصدرًا في بدايته.
الشلهوب الآن في موقف يتطلب منه استعادة هيبة الهلال، الذي يتأخر بفارق ست نقاط عن الاتحاد المتصدر، مع بقاء أربع جولات على نهاية الموسم.
يتطلع الشلهوب إلى تحقيق نتائج إيجابية تعيد الفريق إلى سكة الانتصارات وتضمن له مكانًا في المنافسة على الألقاب.. هل سيتمكن من تحقيق ذلك، أم ستستمر الضغوطات في التأثير على مسيرته؟
