

حكيمي ضد أرسنال
عمرو البوطيبي – هبة سبور
يستعد النجم المغربي أشرف حكيمي لكتابة صفحة ذهبية في سجل كرة القدم المغربية والعربية، عندما يخوض نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 31 ماي 2025. وإذا ما تم تأكيد مشاركته في التشكيلة الأساسية، فسيكون أول لاعب مغربي يبدأ كأساسي في نهائي المسابقة الأعرق على صعيد الأندية الأوروبية إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة الوطنية.
على مدار العقود الماضية، عرفت الملاعب الأوروبية مشاركة مغاربة في نهائيات دوري الأبطال، لكن أيا منهم لم يبدأ كأساسي في يوم النهائي:
• منير الحدادي (2015) مع برشلونة
• أشرف حكيمي (2018) مع ريال مدريد
• حكيم زياش (2021) مع تشيلسي
• إبراهيم دياز (2024) مع ريال مدريد
جميعهم تُوجوا باللقب، لكن دون المساهمة على أرضية الميدان في المباراة النهائية. حالاتهم تشبه إلى حد كبير ما عاشه رياض محرز مع مانشستر سيتي في نهائي 2023، حين اكتفى بالجلوس على دكة البدلاء رغم المسار المميز في البطولة.
وفي حال فاز حكيمي باللقب، فإنه سيعادل إنجازين تاريخيين عربيين، هما:
• رابح ماجر (1987) الذي توج باللقب وسجل هدفاً حاسماً مع بورتو
• محمد صلاح (2019) الذي توج رفقة ليفربول وشارك كأساسي
وسيكون حكيمي ثالث عربي يُتوج باللقب بعد مشاركته الفعلية في النهائي، ما يُعزز مكانته كأحد أبرز الأظهرة في العالم، ويمنح المغرب والعرب فخراً جديداً على أعلى منصات كرة القدم.
نهائي 2025 لن يكون مجرد مباراة بالنسبة لحكيمي، بل فرصة تاريخية لدخول أسطورة جديدة، هذه المرة ليس فقط بأقدامه السريعة، بل باسمه محفوراً في سجل كبار النهائي الأوروبي.