رياضة

حمد الله: “لدي ذكريات جميلة مع النصر وتاليسكا كان يريد أن يكون النجم الأوحد”

عمرو البوطيبي – هبة سبور

أعرب المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، لاعب نادي الشباب، عن استمرار ارتباطه العاطفي بناديه السابق النصر، رغم خروجه منه في ظروف وصفها بـ”الصعبة”، مشيراً إلى أنه ما زال يحتفظ بمكانة خاصة لهذا الفريق وجماهيره.

وفي مقابلة له مع برنامج “كورة” على قناة “روتانا خليجية”، قال حمد الله: “تابعت مباريات النصر في دوري أبطال آسيا الأخيرة، وشجعتهم بكل حب. لدي ذكريات جميلة معهم، وأكنّ تقديراً كبيراً لجماهير النادي”.

لكنه في المقابل لم يخفِ إعجابه الكبير بجمهور نادي الاتحاد، مشيراً إلى أن حماسه وتعلقه الشديد بهذا الفريق جاء بسبب الدعم الجماهيري اللامحدود، مضيفاً: “عندما كان الاتحاد يصارع من أجل البقاء، كان الملعب ممتلئاً. هذا عشق لا يوصف، على عكس النصر الذي لم يكن يحظى بنفس الزخم الجماهيري حتى في مباريات الحسم”.

وأوضح حمد الله أن قلة الاحترام من إدارة النصر كانت أحد أبرز أسباب رحيله، قائلاً: “لم أشعر بالتقدير من الإدارة، وغياب الاستقرار الفني أثر على أجواء الفريق العامة، فقررت المغادرة”.

وعن علاقته بزميله السابق أندرسون تاليسكا، كشف حمد الله أن التنافس بينهما تسبب في بعض التوتر داخل المجموعة: “العلاقة كانت طيبة، لكن تاليسكا كان يريد أن يكون النجم الأوحد، وهذا أثر على الجو العام للفريق”.

واختتم الدولي المغربي حديثه بفخر بتجربته الطويلة في الدوري السعودي، قائلاً: “قضيت سبع سنوات كأنها لحظة، كانت مليئة بالمحطات الجميلة، خصوصاً مع النصر والاتحاد، وأنا سعيد الآن في الشباب”.

هذا الموسم، خاض حمد الله 28 مباراة بقميص الشباب في الدوري والكأس، سجل خلالها 22 هدفاً وقدم 4 تمريرات حاسمة، مؤكداً بذلك استمراره كمهاجم من الطراز الرفيع في الكرة السعودية.

اقرأ أيضًا:  عاجل : بعد 3 سنوات.. وزير الداخلية الفرنسي يعتذر علنا لجماهير ليفربول

خالد بن عبدالله الشمري

مالك ومؤسس موقع "ميدان الأخبار"، اركز على تقديم الأخبار والتقارير بشكل متنوع وشامل، لدي خبرة تزيد عن عشر سنوات في مجال الإعلام، حيث عملت كمحرر ومراسل في عدة مؤسسات إعلامية بارزة, وأهدف من خلال موقعي إلى تقديم محتوى غني يعكس اهتمامات المجتمع في مجالات متنوعة مثل الثقافة، الرياضة، والتكنولوجيا، مما يعزز الوعي والمعرفة لدى الجمهور العربي. [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى