أخبار العالم

“مدرسة أم سليم”.. نافذة العالم على العمارة النجدية

جناح سعودي في فعاليات بينالي البندقية للعمارة 2025

يقدم المعرض للزوار أرشيفًا تفاعليًا مفتوحًا يتيح لهم استكشاف مواد البناء التقليدية والمعاصرة

يقدم المعرض للزوار أرشيفًا تفاعليًا مفتوحًا يتيح لهم استكشاف مواد البناء التقليدية والمعاصرة

يفتتح الجناح الوطني السعودي، غدًا (الأحد)، مشاركته في فعاليات بينالي البندقية للعمارة 2025، وذلك من خلال معرضه المعماري الذي يحمل عنوان “مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط”.

 تسليط الضوء على الجهود البحثية والعملية لتوثيق العمارة النجدية في الرياض

ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الجهود البحثية والعملية المبذولة لتوثيق العمارة النجدية في مدينة الرياض؛ ليصبح محطة فكرية وثقافية بارزة.

يرتكز المعرض على استكشاف الدور الفاعل للعمارة كأداة لاكتساب المعارف الجماعية وترسيخ الممارسات المكانية الجديدة، في مواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية المعاصرة.

ويمثل المملكة في هذه الدورة مكتب “سين معماريون” بإدارة المعماريتين سارة العيسى، ونجود السديري، تحت إشراف القيّمة الفنية بياتريس ليانزا، وبالتعاون مع القيّمة المساعدة سارة المطلق.

ويقدم المعرض للزوار أرشيفًا تفاعليًا مفتوحًا يتيح لهم استكشاف مواد البناء التقليدية والمعاصرة، بالإضافة إلى صور أرشيفية وحديثة، ومجسّمات، وأفلام، ومقاطع صوتية، تعكس أبحاث “مختبر أم سليم التعاوني”، وهي مبادرة بحثية تتخذ من حي أم سليم في وسط الرياض مقرًا لها لدراسة تحولات العمارة المحلية.

ويتضمن المعرض برنامجًا عامًا أعدّته “ليانزا” بالتعاون مع مريم النعيمي، ويشتمل على فعاليات متنوعة تسلط الضوء على البحث المعماري من خلال ندوات، وورش عمل، وجولات، وعروض أداء وأفلام.

وينقسم النشاط المصاحب للمعرض إلى ثلاثة أقسام: معرض الجناح الوطني، وبرنامج أنشطة عامة يُنظم على مدار فترة البينالي، بالإضافة إلى كتابين يوثّقان المفاهيم المطروحة، ويسهمان في تطبيقها مستقبلًا في مدينة الرياض.

ويتميز تصميم الجناح بطابعه الجماعي والمادي، حيث يتضمن طاولة مركزية منحوتة على شكل خريطة لوسط الرياض، وتحيط بها بنية داخلية فريدة تتشكل من السقالات والأنسجة المطرزة والمواد البصرية المتداخلة.

اقرأ أيضًا:  القنوات الناقلة لمباراة إشبيلية ضد مايوركا اليوم في الدوري الإسباني 2025 والتشكيل الرسمي

ويعرض الجناح ثلاثة أعمال فنية جديدة تم إعدادها خصيصًا لهذه المناسبة، وهي: العمل التركيبي الصوتي “ترددات معمارية” لمحمد الحمدان (حمدان)، و”تموينات الديرة” للفنانة مها الملوح، وسلسلة الصور “الزمن الحاضر” للمصوّر لوريان غينيتويو، بالإضافة إلى عرض أعمال إضافية للمصوّر منصور الصوفي التي توثق أنماط الحداثة المعمارية في الرياض.

كما يتضمن برنامج المعرض فعالية “بناء، تفكيك”، التي تستضيفها مؤسسة بيرغروين للفنون والثقافة في قصر “بالازيو ديدو” خلال الفترة من يونيو وحتى نوفمبر، وستشمل جلسات تعليمية تركز على المناهج التشاركية ودور العمارة كأداة للمعرفة المجتمعية، وتُنظَّم هذه المختبرات بالتعاون مع استوديوهات ومؤسسات بحثية محلية ودولية، على أن تُنشر نتائج الجلسات في كتاب سيصدر في خريف عام 2025.

من جهتها، أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم د. سُميّة السليمان، أن مشاركة المملكة في بينالي البندقية للعمارة تمثل تأكيدًا على التزامها بتعزيز الحوار الثقافي العالمي، وتطوير التعليم التجريبي في مجالات العمارة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في دعم الجيل الجديد من المعماريين، وتوسيع مشاركتهم في رسم مستقبل عمراني مستدام ومترابط.

يقدم المعرض للزوار أرشيفًا تفاعليًا مفتوحًا يتيح لهم استكشاف مواد البناء التقليدية والمعاصرة

يقدم المعرض للزوار أرشيفًا تفاعليًا مفتوحًا يتيح لهم استكشاف مواد البناء التقليدية والمعاصرة

عبدالرحمن الفهد

عبد الرحمن الفهد، محرر في موقع "ميدان الأخبار" لدي خبرة لعدة سنوات في مجال الصحافة والإعلام، وتركز اهتماماتي على تقديم أخبار دقيقة في مجالات الثقافة والتكنولوجيا والرياضة. أسعى دائماً لتقديم محتوى متميز يلبي اهتمامات قراء الموقع, الايميل: [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى