
وفرصة فريدة لاستكشاف تراث المنطقة وتطورها عبر العصور
تقدم متاحف أبها فرصة فريدة لاستكشاف تاريخ المنطقة وتطورها عبر العصور
تزخر مدينة أبها بالعديد من المتاحف التي تضم الكثير من المقتنيات الأثرية والتراثية والأدوات التي تعد كنوزاً تاريخية وثقافية تروي حكاية منطقة عسير وتراثها الغني.
وتقدم متاحف أبها فرصة فريدة لاستكشاف تاريخ المنطقة وتطورها عبر العصور، من خلال القطع والمعروضات الأثرية التي تعكس نمط الحياة السائدة في الماضي.
وتسلط المتاحف الضوء على التراث الشعبي والثقافي لمنطقة عسير، من خلال عرض الحرف اليدوية والأزياء التقليدية والسدو وأدوات الطبخ المستخدمة قديمًا، إضافة إلى أدوات الزراعة والبناء والأسلحة وغيرها من الموروثات الشعبية.
متحف عسير الإقليمي
يقع وسط أبها ويعتبر من أبرز المتاحف فيها، ويضم مجموعة واسعة من القطع الأثرية، ويحتوي على عدد من القاعات، إضافة إلى قاعة للطفل وكافتيريا، وقد تمت تهيئة المتحف باستخدام أحدث التقنيات وأساليب العرض المتحفي تماشياً مع أفضل الممارسات العالمية، حيث يتوقع أن يفتتح قريباً حسب استراتيجية هيئة المتاحف والخطة الزمنية المعدة لذلك.
متحف قصر المفتاحة
يقع داخل “قصر المفتاحة الأثري” في أبها، ويعتبر مثالاً للتعرّف على تاريخ المملكة، والحضارات التي مرّت عليها، ويضم الكثير من القطع الأثرية والتي يعود بعضها إلى العصر الجوارسي، بالإضافة إلى الأسلحة التي تعود إلى القرن الـ16، إلى جانب مجموعة من المخطوطات الأثرية والتي تتضمن نسخًا من القرآن الكريم مكتوبة بخط اليد، ويحتوي على قطع ذات قيمة كبيرة جدًا منها: الملابس التهامية، والأواني الأثرية، وصور لمدينة أبها في الماضي، وسوق لبيع الأثريات.
المتحف التراثي بقرية آل قزع
يقع المتحف في قرية آل قزع، على بعد 40 كيلومتراً من مدينة أبها، ويشتهر بمقتنياته النادرة ومخطوطاته التي تعود إلى قرون مضت. ويحتضن أكثر من ألفي قطعة أثرية، ويحيط بها سوق يعج بأشهى الأطعمة والمأكولات الشعبية.
متحف الأجيال
يبعد 15 كم عن مدينة أبها، ويركز على عرض التراث الشعبي لمنطقة عسير، ويضم مجموعة من الحرف اليدوية والأزياء التقليدية، ويعد وجهة مثالية لمن يرغب بالتعرّف على نمط معيشة الأجداد، ويحتضن مجموعة من القطع التراثية والأثرية، تتمثّل بالعملات المعدنية القديمة والمجوهرات والأسلحة والأدوات الزراعية والمصنوعات الجلدية والمخطوطات والوثائق التاريخية، كما يضم سوقاً للمأكولات الشعبية.
متحف تمنية الأثري
يقع في قرية تمنية التاريخية، ويعرض مجموعة من القطع الأثرية التي اكتشفت في المنطقة، ويعد تحفة معمارية بديعة في قلب منطقة عسير، ويتيح للزوار رحلة عبر الزمن، لفهم طبيعة الحياة في المملكة منذ عقود خلت، كما يحوي مجسمات تاريخية ومتاجر قديمة تعكس تراث مدينة أبها.
متحف الجحل الأثري
يقع على بُعد 16 كم من “مُنتزه السودة”، ويضم نحو 23 قاعة تحتوي على 14 ألف قطعة أثرية وتراثية تُمثل ثقافة منطقة عسير، وهو بيت قديم، جدرانه من الأحجار الثقيلة المتماسكة، ويوجد به قاعة لتقديم الأكلات الشعبية التي تشتهر بها أبها وعسير.
متحف الراقدي
يقع بالقرب من الجبل الأخضر بمدينة أبها، وتعكس مقتنياته أصالة منطقة عسير وجذورها التاريخية، من خلال تفاصيل قاعاته وأبواب خشب العرعر التي يكسوها اللون الأخضر المستخرج من الطبيعة البكر لمنطقة عسير، وخلال جولتك في المتحف ستتعرف على قاموس غني بالمفردات الجنوبية للبيوت والأدوات الزراعية الأثرية التي استعملها السكان المحليون آنذاك، وستشهد جوانب تطور العملات النقدية السعودية على مر العصور.
كما تضم مدينة أبها العديد من المتاحف المنزلية الشخصية التي حرص أصحابها على أن تكون شاملة بكل ما يتعلق بتاريخ المنطقة وتراثها.