

سعيد الناصيري
أعادت جماهير نادي الوداد الرياضي إشعال النقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال حملة رقمية واسعة، مطالبة بـ”العدالة لسعيد الناصيري”، الرئيس السابق للنادي، الذي يُحاكم حالياً في حالة اعتقال ضمن ملف معروف إعلامياً بـ”قضية إسكوبار الصحراء”.
وتزامنت هذه الحملة مع تداول أنصار النادي لمعطيات جديدة برزت خلال جلسات المحاكمة، اعتبروها دليلاً على إمكانية تبرئة الناصيري من بعض التهم الموجهة إليه، مطالبين بتعامل قضائي منصف يراعي تفاصيل الملف المعقد، بعيداً عن أي “تشويه مسبق” لصورة المعني بالأمر.
وسجّل وسم الحملة (#العدالة_لسعيد_الناصيري) تفاعلاً كبيراً خلال الساعات الماضية، حيث عبّر عدد من مشجعي الوداد عن قلقهم من طبيعة التناول الإعلامي والمجتمعي للملف، معتبرين أن القضية ما تزال في طور التحقيقات ولا يجب حسمها خارج قاعة المحكمة.
وفي المقابل، يواصل القضاء مسار الاستماع إلى المتهمين والشهود، في وقت يحظى الملف بمتابعة إعلامية ورقابية مكثفة، نظراً لتشعبه وارتباطه بشخصيات معروفة من ميادين متعددة.
وينتظر الرأي العام المغربي ما ستؤول إليه المحاكمة، في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل خلال العام الجاري، حيث تبقى الكلمة الأخيرة لمؤسسة القضاء.