نائب أمير مكة يقف ميدانيًا على مشاريع توسعة الحرم

نائب أمير مكة يقف ميدانيًا على مشاريع توسعة المسجد الحرام

وقف نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير سعود بن مشعل، ميدانيًا، على المشروعات الجارية في المسجد الحرام لمتابعة سير العمل، وضمان جاهزية المواقع والمرافق والخدمات لاستقبال ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ.

تسمح التوسعة باستيعاب 107 آلاف طائف في الساعة 

وتأتي الجولة بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز.

وتفقد الأمير مشروع توسعة المطاف، وأعمال إنشاء توسعة المكبرية الجنوبية، وأنظمتها الإلكترونية والصوتية والكهربائية الحديثة، بالإضافة إلى وحدات الإضاءة الموفرة للطاقة وتكييف الهواء، واطلع على موقع سلّم باب الملك عبدالعزيز الشرفي وتوسعة “الرواق السعودي” لتوفير مساحة للطائفين والمصلين مع خدمات تقنية وأنظمة صوت وإنارة حديثة.

وتمتد التوسعة على مساحة إجمالية تبلغ 12,350م2، مما يسمح باستيعاب 107 آلاف طائف في الساعة، بزيادة قدرها 10 آلاف طائف عن السابق كما استمع إلى تفاصيل التوسعة السعودية الثالثة التي تبلغ مسطحات البناء فيها 320 ألف م2 وتتسع لقرابة 300 ألف مصلٍ.

وتتضمن التوسعة 3 أدوار و4 مناسيب للصلاة، في الجزء الخلفي الشمالي والسطح، ومناسيب خاصة بالحركة وقبواً للخدمات، وتشمل 4 جسور شمالية تربط التوسعة ومبنى الخدمات والمصاطب، إضافة إلى 4 جسور جنوبية تربط التوسعة بالمطاف، وتبلغ إجمالي مساحة الجسور 45 ألف م2.

واطلع على تقدُّم الأعمال في صحن المطاف المتعلقة بالواجهات المطورة، الكابولي، والفاشيا، والهاندريل للدور الثاني، وإنارة الكابولي الدائمة، والمنارات.

وأعرب في نهاية الجولة، عن تقديره للجهود المبذولة من كافة الجهات المعنية بخدمة المسجد الحرام وضيوف الرحمن، ودعا إلى مضاعفة الجهود في هذا الصدد.