هاي كورة (بقلم خوان خيمينيز – as)
تحول إريك غارسيا من لاعب على مشارف الرحيل إلى عنصر أساسي في مشروع برشلونة، بعد أن قدم مستويات مبهرة مؤخراً، أبرزها ضد إنتر ميلان في دوري الأبطال.
في تلك المباراة، قدّم أداءً دفاعياً رائعاً وسجّل هدفاً مذهلاً، وكاد أن يكون بطل الريمونتادا لولا تصدٍ خارق من الحارس سومر.
رغم أن مركز الظهير الأيمن ليس غريباً عليه، حيث شغله سابقاً مع جيرونا، إلا أن الضغط كان كبيراً بعد تألق جول كوندي، الذي سجل هدفاً تاريخياً في نهائي الكأس.
ومع ذلك، أثبت إريك جدارته واستعداده لتحمل المسؤولية في أي موقع.
التحدي الأكبر ينتظره هذا الأحد، حين يواجه ريال مدريد ونجمه فينيسيوس، أحد أخطر الأجنحة في العالم، إضافة إلى إمكانية تواجد مبابي على نفس الجبهة.
وهو اختبار حقيقي لمدى صلابة إريك في المواجهات الفردية.
على المدى البعيد، تغيّرت النظرة لإريك داخل النادي، من لاعب مرشح للمغادرة في الصيف والشتاء، إلى قطعة أساسية في خطط المدرب فليك.
قد عزز مكانته بفضل ذكائه، تعدد أدواره الدفاعية، قدراته البدنية والتقنية، وحتى مساهماته الهجومية، كما يتضح من أهدافه في ملاعب كبرى مثل “دا لوز” و”جوزيبي مياتزا”.
بعقد يمتد حتى يونيو 2026، بات تجديد عقد إريك أولوية، وأصبح اسمه من الأسماء شبه المؤكدة في تشكيل برشلونة للموسم المقبل، بفضل مرونته وروحه القتالية.
