أعلنت وزارة التربية الوطنية الجزائرية عن انطلاق تسجيلات السنة الأولى ابتدائي للسنة الدراسية 2025-2026، حيث سيكون التسجيل حصريا عبر منصة فضاء أولياء التلاميذ في خطوة تعكس التوجه نحو الرقمنة وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الحكومية لتحديث المنظومة التعليمية وتحقيق تكافؤ الفرص لجميع الأطفال.
التسجيل الرسمي لتلاميذ السنة الأولى ابتدائي بالمغرب 2025
كشف وزير التربية الوطنية محمد الصغير سعداوي عن فتح باب تسجيلات السنة الأولى ابتدائي 2025 من خلال المنصة الإلكترونية فضاء أولياء التلاميذ، حيث تم تخصيص هذه البوابة الرقمية لتسهيل إجراءات التسجيل وتقليص العبء الإداري على الأولياء، ويُعد هذا النظام الجديد خطوة فعالة لتعزيز الشفافية والعدالة في توزيع المقاعد التعليمية بين التلاميذ.
يبدأ التسجيل الرسمي يوم الأحد 4 مايو 2025 ويستمر حتى 31 مايو 2025، ويشمل الأطفال المستوفين لشروط الالتحاق بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي، إذ يمكن لأولياء الأمور استخدام حساباتهم على المنصة لإدخال بيانات أبنائهم وتحميل الوثائق المطلوبة في بيئة آمنة وسلسة.
أهداف التسجيل الإلكتروني في التعليم الابتدائي بالجزائر
تهدف وزارة التربية الوطنية من خلال اعتماد التسجيل الإلكتروني إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية تصب في صالح المنظومة التعليمية، من بينها:
- تخفيف الضغط على الإدارات التربوية والمؤسسات التعليمية.
- توفير الوقت والجهد على أولياء الأمور وتقليل الحاجة للتنقل.
- تحقيق شفافية أكبر في تسجيل التلاميذ وضمان العدالة في التوزيع.
- تحديث قواعد البيانات الوطنية للتلاميذ بشكل دقيق ومنظم.
كما يساعد هذا النظام الرقمي على تمكين الوزارة من التخطيط التربوي المستقبلي بدقة أكبر، من خلال توفير معطيات آنية حول أعداد التلاميذ المسجلين وتوزيعهم الجغرافي.
كيفية التسجيل في السنة الأولى ابتدائي 2025 عبر المنصة
قدّمت وزارة التربية شرحا مبسطا لعملية التسجيل في السنة الأولى ابتدائي 2025 عبر فضاء الأولياء، وذلك باتباع خطوات سهلة وواضحة كما يلي:
من المهم إتمام عملية التسجيل قبل نهاية المهلة المحددة، حيث لن تُقبل أي طلبات بعد هذا التاريخ إلا في حالات استثنائية يتم النظر فيها على مستوى المديريات الجهوية للتربية.
ولتعزيز التواصل مع الأولياء، أعلنت الوزارة عن تنظيم أسبوع إعلامي مفتوح من 4 إلى 8 مايو 2025 لتعريفهم بالتخصصات التعليمية والمناهج المعتمدة، ويُعد هذا الأسبوع فرصة مهمة للاطلاع على كل جديد في القطاع التربوي وتحقيق تفاعل مباشر بين الأسرة والمدرسة.
