أعرب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، عن الجهود الثمينة المحققة من قبل الدولة المصرية, من أجل تطوير البنية التحتية للموانئ وبشكل خاص مع ما تم عرضه من تفاصيل بشأن المرحلة الأولى من المخطط الشامل لتطوير ميناء غرب بورسعيد, موضحا أنه يُعد إنجازا نوعيا يعكس جدية الدولة في دعم قطاع النقل البحري, وتعزيز قدرته التنافسية إقليميا ودوليا، مشيرا إلى أن تطوير ميناء غرب بورسعيد يأتي في إطار رؤية شاملة تستهدف تحويل الموانئ المصرية إلى منصات لوجستية متكاملة قادرة على خدمة التجارة العالمية.
و أضاف الجندي أن هذه الخطوات جاءت في التوقيت المناسب, لتتماشي مع التطورات والتحولات التي تحدث هذه الفترة في سلاسل الإمداد والتجارة الدولية، وتتناسب أيضا مع التوجه نحو تبني التكنولوجيا الحديثة والشبكات الذكية، وهو ما ظهر بوضوح في تنفيذ شبكة من الألياف الضوئية بطول 18 كيلومترا، وتدشين منظومة الإدارة الإلكترونية للميناء PMS التي تسهم في تعزيز كفاءة التشغيل وتيسير الإجراءات الجمركية ضمن منظومة الشباك الواحد.
كما أكد على ضرورة التنسيق والتعاون بين أجهزة الدولة المصرية والجهات المعنية، من أجل الأستمرار في التقدم الدائم بهذه المجالات التي تمثل ركيزة رئيسية في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الحصيلة الدولارية، مشيرا إلى أن ما تحقق في ميناء غرب بورسعيد يعكس إرادة سياسية واعية تدرك أهمية الاستثمار في البنية التحتية كمحرك رئيسي للتنمية الشاملة، داعيا إلى استمرار هذا النهج في سائر الموانئ المصرية، بما يعزز من موقع مصر على خريطة التجارة الدولية.
