أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن أخبار سارّة للمواطنين بشأن تراجع كبير في درجات الحرارة أي تحسّن ملحوظ في حالة الطقس، وذلك بعد تعرض البلاد خلال الأيام الماضية لموجة شديدة الحرارة رفعت درجات الحرارة إلى مستويات مرتفعة وغير معتادة في مثل هذا الوقت من العام.
تراجع كبير في درجات الحرارة
وأوضحت الهيئة، من خلال بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن البلاد ستشهد بداية من يوم الإثنين الموافق 12 مايو، تراجعًا واضحًا في درجات الحرارة على عدد من المناطق، مما يمثل انكسارًا ملموسًا للموجة الحارة التي بلغت ذروتها يوم الأحد ، وأشارت الهيئة إلى أن الانخفاض المرتقب في درجات الحرارة سيتراوح ما بين 7 إلى 8 درجات مئوية، وذلك في مناطق شمال الجمهورية، بما في ذلك القاهرة الكبرى، والوجه البحري، وكذلك مناطق شمال الصعيد، هذا التراجع الحراري سيعيد الأجواء إلى معدلاتها المعتادة في هذا الوقت من السنة، بعد أيام من الطقس اللاهب.
طقس السواحل الشمالية
وفيما يتعلق بدرجات الحرارة المتوقعة يوم الإثنين، فإن السواحل الشمالية ستشهد طقسًا لطيفًا نسبيًا، حيث يُتوقع أن تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 24 و25 درجة مئوية، بعد أن بلغت 31 درجة مئوية يوم الأحد، أما في القاهرة الكبرى فتشير التوقعات إلى أن الحرارة العظمى ستنخفض إلى ما بين 32 و33 درجة، مقارنةً بـ40 درجة سجلت يوم الأحد، أما مناطق شمال الصعيد، فستشهد درجات حرارة تتراوح بين 34 و36 درجة مئوية، بعد أن لامست 41 درجة في اليوم السابق.
إرشادات الطقس الحار
وفي سياق متصل، أصدرت الهيئة مجموعة من الإرشادات الهامة للمواطنين للتعامل مع الأجواء شديدة الحرارة، خاصة مع بلوغ الموجة ذروتها يوم الأحد. فقد نصحت بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصًا في ساعات الظهيرة، مع التأكيد على ضرورة شرب كميات كافية من المياه والسوائل، وذلك للحفاظ على رطوبة الجسم وتفادي الإجهاد الحراري، كما أوصت بالبقاء في أماكن جيدة التهوية كلما أمكن ذلك.
الظواهر الجوية المصاحبة
ولم تغفل الهيئة عن التحذير من بعض الظواهر الجوية المصاحبة، حيث نبهت إلى نشاط متوقع للرياح، قد يحمل معه الأتربة والرمال، خاصة في المناطق المكشوفة مثل القاهرة الكبرى، والوجه البحري، والسواحل الغربية، ومدن القناة، وشمال الصعيد. ونظرًا لذلك، تم تحذير مرضى الحساسية والجهاز التنفسي من الخروج في مثل هذه الظروف، تفاديًا لأية مضاعفات صحية محتملة.