أكد الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، لويجي دي مايو، أن «الكويت، بصفتها رئيس مجلس التعاون الخليجي لهذا العام، تؤدي دوراً مهماً في الدفع قُدماً بالشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي».
تصريح دي مايو جاء قبيل مغادرته، أمس، البلاد بعد زيارة رسمية استغرقت يومين، التقى خلالها وزير الخارجية عبدالله اليحيا، ووزير النفط طارق الرومي، كما التقى المدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د. مشعل الجابر، وحضر غداء عمل أقامه نائب وزير الخارجية الشيخ جراح الجابر.
وقال دي مايو «أنا سعيد جداً بالعودة إلى الكويت لحضور هذه الاجتماعات المثمرة والمهمة جداً من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون، بما في ذلك الكويت، وأنا متفائل جداً بشأن وجود إرادة سياسية والتزام من أجل الاستفادة من المبادرات المشتركة العديدة القادمة».
وأضاف أن «الكويت ستستضيف اجتماع الدورة الـ 29 للمجلس الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من هذا العام، كما سيُقام منتدى الأعمال التاسع بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون في الكويت بحلول نهاية العام».
ووصفت سفارة الاتحاد الأوروبي، في بيان تلقت «الجريدة» نسخة منه، أمس، زيارة دي مايو إلى الكويت بأنها «ناجحة»، مشيرة إلى أنها تأتي في وقت يهدف الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز شراكته الطويلة الأمد مع الكويت والارتقاء بها إلى مستوى استراتيجي».
وأوضحت السفارة أن دي مايو قام بزيارة بيت السدو، حيث اطلع على تراث الكويت المتميز في صناعة النسيج، وهو ما يعكس التقاليد الكويتية العريقة.
