في الأيام الأخيرة، تصدرت أخبار التوتر بين المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي ولاعبه إيمريك لابورت عناوين الصحف الرياضية، مما أثار تساؤلات حول مستقبل اللاعب مع نادي النصر.
التقارير أشارت إلى أن بيولي قد أخرج لابورت من حساباته للموسم المقبل، وذلك بسبب عدم جدية اللاعب وافتقاره للالتزام في التدريبات، وهو ما أدى إلى إحباط المدرب.
عقب العقوبات التي فرضها بيولي على لابورت، بما في ذلك التدريب الانفرادي واستبعاده من مباراة الأخدود، جاء الفوز الساحق للنصر بنتيجة 9-0 ليزيد من حدة التساؤلات حول العلاقة بين المدرب واللاعب.
خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، تم توجيه سؤال لبيولي حول غياب لابورت، لكنه تجنب الإجابة بشكل مباشر، قائلاً: “أسألوني عن اللاعبين المتواجدين في المباراة”.
هذا التصريح قد يُفهم على أنه تأكيد ضمني على وجود خلافات بينهما، فعدم رغبته في التعليق على غياب لابورت قد يعكس عدم ارتياحه تجاه الوضع الحالي، ويشير إلى أن العلاقة بينهما تكون في حالة من التوتر.
