

أثار أيوب لكحل، عميد فريق المغرب التطواني، جدلاً واسعًا في الأوساط الكروية المغربية، بعد أن أقدم على حذف جميع صوره بقميص الفريق من حسابه الرسمي على موقع “إنستغرام”، عقب هزيمة فريقه أمام الشباب السالمي التي أدت رسميًا إلى نزول “الحمامة البيضاء” إلى القسم الوطني الثاني.
وخلال المباراة، أثار لكحل الانتباه حين طلب مغادرة الملعب مباشرة بعد تسجيل الشباب السالمي هدفه الثاني، في تصرف اعتبره البعض ردة فعل غاضبة، فيما رآه آخرون تعبيرًا عن توتر العلاقة بين اللاعب والنادي في ختام موسم كارثي.
وكان المغرب التطواني قد أعلن، قبل أيام فقط، عن تجديد عقد أيوب لكحل لموسم إضافي، في خطوة تهدف إلى الاستقرار الفني، لكن الهبوط إلى القسم الثاني يُعقد الوضع ويطرح علامات استفهام حول مستقبل بعض الركائز الأساسية للفريق، وفي مقدمتهم لكحل.