
التغير المناخي أدى سنوياً إلى مضاعفة متوسط عدد أيام الحرّ
نتائجها يمكن أن تنطبق أيضا على كبار السن
توصلت دراسة حديثة إلى أن موجات الحرّ الشديد أصبحت أكثر خطراً على النساء الحوامل وأطفالهنّ، وذلك بعد قياس مدى زيادة تعرُّض النساء الحوامل للحرّ المفرط في مختلف أنحاء العالم منذ عشرينيات القرن العشرين، وإلى أي مدى ترتبط هذه الزيادة بالاحترار المناخي العالمي.
وأكدت الدراسة التي أعدتها منظمة “كلايمت سنترال” غير الحكومية، أنّ التغير المناخي يزيد من المخاطر المرتبطة بالحمل في كل أنحاء العالم بسبب الحرّ الشديد.
ونوهت بأن التغير المناخي أدى سنوياً في معظم البلدان على الأقل إلى مضاعفة متوسط عدد أيام الحرّ الشديد التي تشكل خطورة على الحمل.
ولفتت إلى أنها تُقدّم قبل كل شيء دليلاً واضحاً على المخاطر المتزايدة المرتبطة بالتعرض للحرّ الشديد، مؤكدةً أن نتائجها يمكن أن تنطبق أيضًا على كبار السن.
وأظهرت وجود تأثيرات سلبية للحرّ الشديد على نمو الجنين والرضع بشكل ملحوظ، وهو ما يستدعي تحرُّكاً عالمياً.