الاقتصاد

وزير الدفاع الأمريكي من قطر: الجيش لا ينخرط في السياسة ومهمته “القتال كفتَّاكين”

أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيت لقاعدة العديد الجوية في قطر، عن توجه جديد في الاستراتيجية العسكرية الأميركية، مؤكدًا أن “زمن اللباقة السياسية قد انتهى”.

الجيش الأميركي لا ينخرط في السياسة

وأوضح الوزير أن الجيش الأميركي لا ينخرط في السياسة لكن بات مكلفًا بمهمة “القتال كفتاكين” لإعادة ترسيخ مبدأ الردع، وذلك في أعقاب الحروب   التي شهدتها مناطق مختلفة من العالم

وفي تصريحاته التي صادفت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقاعدة، أشار الوزير إلى أن الرئيس ترامب خصص تريليون دولار لتطوير القدرات العسكرية الأميركية، وهو ما أدى إلى ارتفاع قياسي في معدلات التجنيد.

وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن هذه الاستثمارات الضخمة تهدف إلى تعزيز القوة العسكرية الأميركية وتأكيد قدرتها على الردع.

وشدد الوزير على أن رسالة الرئيس ترامب ترتكز على مبدأ “السلام عبر القوة”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستواصل دعم حلفائها في المنطقة، وفي مقدمتها قطر.

وأضاف أن واشنطن ستعمل بشكل وثيق مع حلفائها لإرساء الاستقرار في المنطقة، وهو ما يعكس التزام الولايات المتحدة الدائم بتعزيز أمن شركائها حول العالم.

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة والصدام الذي تكرر بين إيران وإسرائيل وقصف الحوثيين لأهداف في إسرائيل.

أهمية استراتيجية كبيرة للولايات المتحدة

ويُعتبر وجود قاعدة العديد الجوية في قطر ذات أهمية استراتيجية كبيرة للولايات المتحدة، حيث تُعد القاعدة مركزًا رئيسيًا للعمليات العسكرية الأميركية في المنطقة.

ويُثير خطاب وزير الدفاع الأميركي تساؤلات حول طبيعة الاستراتيجية العسكرية الأميركية الجديدة، ومدى تأثيرها على العلاقات مع دول المنطقة. ويتابع المراقبون عن كثب التطورات في المنطقة، وتأثير هذه التصريحات على الوضع الأمني فيها.

. .jy3k

اقرأ أيضًا:  وزير الصحة يستقبل ممثل شركة e-health لبحث سبل التعاون في مجال التحول الرقمي

مادح مخلف

مادح مخلف، محرر في موقع "ميدان الأخبار" لدي خبرة لعدة سنوات في مجال الصحافة والإعلام، خاصة أخبار التعليم والرياضيةـ، كما أسعى دائماً لتقديم محتوى متميز يلبي اهتمامات قراء الموقع, الايميل: [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى