
قررت إدارة نادي نانت الفرنسي توقيع عقوبة على المهاجم المصري مصطفى محمد، بعد تغيبه عن تدريبات الفريق ورفضه المشاركة في الحملة التي أطلقها الدوري الفرنسي لدعم المثليين، والمقررة خلال الجولة الأخيرة من المسابقة.
وكان مدرب الفريق، أنطوان كومبواريه، قد صرّح بأن مصطفى يعاني من إصابة عضلية، لكن تقارير إعلامية فرنسية، أبرزها من إذاعة “مونت كارلو” وصحيفة “ليكيب”، أكدت أن السبب الحقيقي وراء غياب اللاعب يعود إلى موقفه الرافض للظهور بقميص يحمل شعارات الحملة، وهو ما دفع إدارة النادي لاتخاذ قرار بتغريمه ماليًا، مع توجيه قيمة الغرامة إلى جمعية تدعم قضايا المثليين.
ويأتي هذا القرار في وقت حرج بالنسبة لنانت، الذي يصارع للبقاء في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، حيث يحتاج إلى نقطة واحدة فقط من مباراته المقبلة أمام مونبيلييه لضمان الاستمرار في الليغ 1.
موقف مصطفى محمد أعاد الجدل حول تعارض القيم الدينية والشخصية لبعض اللاعبين مع مبادرات الدوري الفرنسي، وسط تساؤلات متزايدة حول مدى احترام الأندية لحرية المعتقد والتعبير داخل منظومة كرة القدم.
. .5gye