رياضة

من لا ماسيا إلى مدريد ثم الكالتشيو: رحلة إيكر برافو بين المجد والجدل

هاي كورة: رغم أن عمره لا يتجاوز 20 عامًا، إلا أن مسيرة إيكر برافو تُشبه رواية مليئة بالتحولات والمواقف الحاسمة.

من نشأته في أكاديمية برشلونة “لا ماسيا” إلى انتقاله لريال مدريد، ثم رحيله إلى إيطاليا عبر بوابة أودينيزي، لم تكن رحلته سهلة، لكنها كانت غنية بالدروس والطموحات.

في مقابلة مع “Post United”، استعاد برافو ذكرياته قائلاً: “الانضمام إلى برشلونة كان الحلم الأكبر لطفل نشأ في المدينة، قضيت أجمل فترات حياتي هناك”.

رغم تألقه في فريق “كاديت أ”، لم تتح له الفرصة المتوقعة للصعود بسبب تغييرات إدارية أربكت مستقبله داخل الأكاديمية.

بعد تجربة قصيرة في باير ليفركوزن، قرر العودة لإسبانيا، وكان قريبًا من أتلتيكو مدريد، قبل أن يتدخل ريال مدريد بعرض جدي، “تعلمت الكثير هناك، رغم أن العلاقة مع راؤول في كاستيا لم تكن مثالية لم يحدث بيننا خلاف، لكن لم يكن هناك انسجام”.

عن الانتقادات التي تعرض لها من جماهير برشلونة، خاصة عند مواجهتهم، قال: “كنت أعلم أنني سأتلقى الإهانات، وهذا جزء من كرة القدم، لكن ما حدث تجاوز الحدود أفهم من يراني خائنًا، لكنني اتخذت قرارًا مهنيًا”.

يحلم برافو اليوم بالوصول إلى المنتخب الإسباني الأول والفوز بكأس العالم، معتبرًا ذلك قمة المجد بالنسبة له ولأمه التي طالما شجعت المنتخب فقط.

هو الآن يشارك غرفة الملابس مع النجم أليكسيس سانشيز، ويصفه بأنه “نجم حقيقي داخل وخارج الملعب” ومصدر إلهام في حياته.

أنهى برافو موسمه مع أودينيزي بـ30 مباراة، سجل خلالها هدفين وصنع هدفًا، واضعًا نصب عينيه مستقبلًا أكثر إشراقًا.

اقرأ أيضًا:  دافيد أنشيلوتي يدخل دائرة اهتمامات كومو الايطالي

خالد بن عبدالله الشمري

مالك ومؤسس موقع "ميدان الأخبار"، اركز على تقديم الأخبار والتقارير بشكل متنوع وشامل، لدي خبرة تزيد عن عشر سنوات في مجال الإعلام، حيث عملت كمحرر ومراسل في عدة مؤسسات إعلامية بارزة, وأهدف من خلال موقعي إلى تقديم محتوى غني يعكس اهتمامات المجتمع في مجالات متنوعة مثل الثقافة، الرياضة، والتكنولوجيا، مما يعزز الوعي والمعرفة لدى الجمهور العربي. [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى