
حققت المملكة المراكز الثلاثة الأولى في جائزة مجلس التعاون للعمل البلدي
رأس وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل وفد المملكة في الاجتماع الثامن والعشرين للوزراء المعنيين بشؤون البلديات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقد في الكويت، برئاسة وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان في دولة الكويت م. عبداللطيف المشاري، وبمشاركة الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون خالد السنيدي، وحضور الوزراء والمسؤولين من الدول الأعضاء.
الاجتماع شكّل محطة مهمة لتعزيز التكامل البلدي بين دول الخليج
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المهمة في المجال البلدي، أبرزها متابعة تنفيذ قرارات المجلس الوزاري السابقة، التي شملت تطوير البيئة الحضرية، وتحديث كود البناء الخليجي، وتعزيز التشريعات وآليات الرقابة البلدية.
كما جرى استعراض خطة العمل البلدي الخليجي المشترك للأعوام (2024-2030م)، الهادفة إلى تحقيق تنمية حضرية مستدامة في دول المجلس، واعتمد المجتمعون تقرير “خيارات التنقل المستدامة بدول مجلس التعاون”، ووافقوا على استضافة المملكة لمركز الأبحاث الحضري الخليجي، في خطوة تعكس ريادة المملكة في مجال التخطيط الحضري والإدارة المستدامة للمدن.
كما اعتمدت النسخة الثانية من دليل “آلية تصنيف المقاولين في قطاع التشييد والبناء”، ودليل “منظومة إدارة النفايات المتكاملة نحو الاقتصاد الدائري”، ودليل “تشجير المدن”، ودليل “التصميم الحضري”، بما يعزز الاستدامة البيئية ويرتقي بجودة الحياة في المدن الخليجية.
وحققت المملكة المراكز الثلاثة الأولى في جائزة مجلس التعاون للعمل البلدي في دورتها الخامسة، التي أُقيمت تحت عنوان “الشراكة المجتمعية في منظومة العمل البلدي”، ما يعكس جهود المملكة في تطوير المشروعات البلدية وتعزيز الشراكة المجتمعية وفقًا لأفضل الممارسات الدولية.
وأكد الحقيل أن الاجتماع شكّل محطة مهمة لتعزيز التكامل البلدي بين دول الخليج، من خلال اعتماد مبادرات استراتيجية تدعم جودة الحياة، وتُسهم في تنمية حضرية مستدامة تتماشى مع طموحات المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن المملكة تفخر بالمراكز الثلاثة الأولى التي حققتها في جائزة مجلس التعاون للعمل البلدي، وبمبادراتها النوعية التي أعدّتها ضمن جدول أعمال الاجتماع، مؤكدًا أن هذه الجهود تُبرز التزام المملكة بقيادة التحوّل البلدي في المنطقة.
واختتم حديثه بتوجيه الشكر والتقدير لدولة الكويت على حسن الاستضافة والتنظيم، ولجميع الوفود المشاركة على ما أبدوه من تفاعل ورغبة صادقة في دفع مسيرة العمل البلدي الخليجي نحو آفاق أوسع من التعاون والتكامل.