رياضة

ريال مدريد: عقد التحولات من المجد القديم إلى جيل الأحلام الجديد

هاي كورة (تقرير من SPORT )

منذ تتويجه بالعاشرة في لشبونة عام 2014، دخل ريال مدريد مرحلة من التحولات المتواصلة التي أعادت تشكيل وجه الفريق الأبيض.

انتصاره في تلك الليلة لم يكن فقط تتويجًا لجيل ذهبي، بل شكل نقطة انطلاق لتغييرات طالت رموزاً صنعت أمجاد النادي.

بدأت تلك المرحلة برحيل دي ماريا وتشابي ألونسو، تبعه في 2015 وداع مؤلم لإيكر كاسياس، القائد والرمز، ثم ألفارو أربيلوا وبيبي في السنوات اللاحقة.

ومع كل موسم، كانت جماهير البرنابيو تودع قطعة من تاريخها.لكن عام 2018 كان الأعنف وجدانياً.

فقد غادر كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي للنادي، في خطوة صدمت العالم.

وتواصلت موجات الوداع برحيل كيلور نافاس، ثم القائد سيرجيو راموس وزميله فاران في 2021، واعتزال زين الدين زيدان تدريبه للنادي.

شهد عام 2022 رحيل كاسيميرو، مارسيلو، بيل وإيسكو، ومعهم أُغلق فصل من أنجح فترات مدريد الحديثة، وبعدها بعام، ودع الفريق كريم بنزيما وماركو أسينسيو.

وفي خضم هذا التجديد المستمر، وصل كيليان مبابي أخيرًا في 2024، كأيقونة الجيل الجديد، رغم أنه لم يُتوَّج بلقب كبير بعد.

مع اقتراب كأس العالم للأندية ورحيل أنشيلوتي المرتقب، تبدو نهاية مرحلة جديدة وشيكة مع احتمالية مغادرة مودريتش، رودريغو وفازكيز.

ريال مدريد، رغم كل التغيرات، يبقى نادياً يتجدد دون أن يفقد هويته، ويثبت أن النهايات ليست إلا بدايات لعصور أخرى من المجد.

اقرأ أيضًا:  جدول ترتيب هدافين الدوري الإيطالي

خالد بن عبدالله الشمري

مالك ومؤسس موقع "ميدان الأخبار"، اركز على تقديم الأخبار والتقارير بشكل متنوع وشامل، لدي خبرة تزيد عن عشر سنوات في مجال الإعلام، حيث عملت كمحرر ومراسل في عدة مؤسسات إعلامية بارزة, وأهدف من خلال موقعي إلى تقديم محتوى غني يعكس اهتمامات المجتمع في مجالات متنوعة مثل الثقافة، الرياضة، والتكنولوجيا، مما يعزز الوعي والمعرفة لدى الجمهور العربي. [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى