

هبةسبور_ عمرو البوطيبي
بعد موسم لافت تصدّر فيه ترتيب هدافي القسم الوطني الثاني، بات يونس الكعبي، مهاجم الراسينغ البيضاوي، محط أنظار عدد من الأندية الوطنية والدولية، في ظل المستوى المميز الذي بصم عليه رفقة فريقه.
ويُعد الكعبي، الذي يشغل مركز قلب الهجوم، أحد أبرز اكتشافات الموسم، حيث لفت الأنظار بقدرته التهديفية العالية، مما جعله على رادار فرق بارزة في البطولة الاحترافية، في مقدمتها الرجاء الرياضي، الفتح الرباطي، ونهضة الزمامرة. كما أفادت مصادر مطلعة أن بعض الأندية خارج المغرب بدأت بدورها تتابع اللاعب، رغم أن الاتصالات لم ترتقِ بعد إلى الطابع الرسمي.
عبد الحق ماندوزا، رئيس نادي الراسينغ البيضاوي، من المرتقب أن يعقد جلسة حاسمة مع اللاعب خلال الأيام المقبلة، من أجل مناقشة العروض المتاحة وتحديد مستقبل الكعبي، الذي يظل تحت عقد مع “الراك”، ما يجعل القرار النهائي بيد إدارة النادي.
وليس من المستغرب أن يتعامل ماندوزا بحذر مع ملف انتقال الكعبي، بالنظر إلى تجربته السابقة مع شقيق اللاعب، أيوب الكعبي، الذي تخرّج بدوره من مدرسة الراسينغ، قبل أن يشق طريقه بنجاح نحو الاحتراف الخارجي وتمثيل المنتخب الوطني المغربي.
يونس الكعبي اليوم أمام مفترق طرق في مسيرته، وأندية كثيرة تضع عليه آمالًا كبيرة، فهل يواصل التألق في البطولة الاحترافية أم يطرق باب الاحتراف مبكرًا؟ الأكيد أن الأيام المقبلة ستحمل الكثير من المستجدات بخصوص مستقبل واحد من أبرز مهاجمي الموسم في الكرة المغربية.