
أكد حزب المستقلين الجدد أن قرار بريطانيا تعليق اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، عقب إعلان الأخيرة عن توسيع عدوانها على قطاع غزة، يُعد بمثابة إدانة قوية وواضحة للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين في غزة.
وقال الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، إن أهمية هذا القرار تنبع من كونه صادراً عن بريطانيا، أحد أبرز حلفاء إسرائيل، ويأتي تحت وطأة مظاهرات متفرقة شهدتها مدن إنجليزية تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ورفضاً للانتهاكات الإسرائيلية في القطاع.
وأضاف عناني أن الموقف البريطاني يضاف إلى موقف الاتحاد الأوروبي الذي أدان المجازر الإسرائيلية في غزة، وكذلك إلى إعلان عدد من الدول الأوروبية، من بينها إسبانيا وإيرلندا، عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، بالإضافة إلى التضامن الفرنسي مع سكان القطاع بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش المصرية.
وأكد الحزب أن الجهود الدبلوماسية المصرية كان لها دور محوري في تحريك الموقف الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، وذلك منذ دعوة مصر إلى مؤتمر السلام في القاهرة مع بداية الحرب، وصولاً إلى الزيارة الرمزية للرئيس ماكرون إلى العريش، والتي شكلت دعماً معنوياً لسكان غزة ورسالة مهمة للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.