أولى محطات مبادرة طريق مكة منذ انطلاقتها
في جنوب شرق آسيا، وتحديدًا في مملكة ماليزيا التي يزيد عدد سكانها على 35 مليون نسمة، كانت بداية انطلاق مبادرة ‘طريق مكة’ في عام 1438هـ (2017م)، لتشكل محطة رئيسية في تحسين تجربة حجاج بيت الله الحرام منذ مغادرتهم مطار كوالالمبور الدولي حتى وصولهم إلى المملكة العربية السعودية.
مليون مستفيد وموقع ريادي منذ 2017
منذ انطلاقتها، سجّلت ماليزيا رقمًا قياسيًا في عدد المستفيدين من المبادرة، إذ تجاوز عددهم حاجز المليون، لتتصدر بذلك قائمة الدول المشاركة في تنفيذ المبادرة مراتٍ متتالية. ولم تتغيب ماليزيا عن أي موسم منذ انطلاق المبادرة فيها، حيث شاركت في تنفيذها خلال الأعوام: 1438هـ، 1439هـ، 1440هـ، 1443هـ، 1444هـ، و1445هـ، كما تواصل المشاركة هذا العام 1446هـ (2025م) من خلال صالة مخصصة بمطار كوالالمبور الدولي.
خدمات متكاملة قبل الوصول إلى المملكة
توفر مبادرة ‘طريق مكة’ لضيوف الرحمن من ماليزيا خدمات نوعية تشمل إنهاء إجراءات الجوازات، وتسهيل عملية نقل الأمتعة، والتحقق من توفر الاشتراطات الصحية، بما يضمن وصول الحجاج إلى مطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة بسلاسة تامة.
شراكة حكومية لخدمة ضيوف الرحمن
يُنفَّذ مشروع المبادرة في ماليزيا بالتعاون الكامل بين وزارة الداخلية السعودية وعدد من الجهات الحكومية والخدمية، لتقديم أفضل تجربة للحجاج قبل انطلاقهم إلى الأراضي المقدسة، بما ينسجم مع أهداف برنامج ‘خدمة ضيوف الرحمن’ أحد برامج رؤية المملكة 2030.
تنفيذ المبادرة في 11 مطارًا من 7 دول
تجدر الإشارة إلى أن مبادرة ‘طريق مكة’ تُنفّذ هذا العام في 11 مطارًا دوليًا، ضمن سبع دول هي: مملكة ماليزيا، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية بنجلاديش الشعبية، المملكة المغربية، جمهورية تركيا، وجمهورية كوت ديفوار، مما يؤكد توسع المبادرة عالميًا وتحقيقها لنتائج ملموسة في تسهيل أداء مناسك الحج.
