

عقب إعلان ريال مدريد رسميًا رحيله بنهاية بطولة كأس العالم للأندية المقبلة، وجّه الأسطورة الكرواتية لوكا مودريتش رسالة مؤثرة إلى جماهير النادي عبر حسابه على “إنستغرام”، عبّر فيها عن مشاعره تجاه نهاية مسيرته التاريخية مع الفريق الملكي.
وجاءت رسالة مودريتش على النحو التالي:
أعزاء مشجعي ريال مدريد:
لقد حان الوقت. اللحظة التي لم أكن أرغب في أن تأتي أبدًا، ولكن هذه هي كرة القدم، وفي الحياة كل شيء له بداية ونهاية… يوم السبت سألعب مباراتي الأخيرة في سانتياغو برنابيو.
وصلت في عام 2012 على أمل ارتداء قميص أفضل فريق في العالم والطموح للقيام بأشياء عظيمة، ولكن لم أكن لأتخيل ما قد يحدث بعد ذلك.
لقد غير اللعب لفريق ريال مدريد حياتي كلاعب كرة قدم وكشخص. أشعر بالفخر لكوني جزءًا من إحدى أنجح عصور أفضل نادٍ في التاريخ.
وأود أن أتقدم بالشكر الجزيل للنادي، وخاصة الرئيس فلورنتينو بيريز، وزملائي في الفريق، والمدربين، وكل من ساعدني طوال هذه الفترة.
على مر السنين، عشت لحظات لا تصدق، وعودات تبدو مستحيلة، ونهائيات، واحتفالات، وليالي سحرية في البرنابيو. لقد فزنا بكل شيء، وأنا سعيد للغاية. سعيدة جدًا جدًا.
ولكن إلى جانب الألقاب والانتصارات، أحمل في قلبي عاطفة جميع مشجعي ريال مدريد. أنا حقا لا أعرف كيف أشرح الارتباط الخاص الذي أشعر به معكم جميعا وكيف شعرت بالدعم والاحترام والحب وما زلت أشعر به. لن أنسى أبدًا كل الهتافات وكل اللفتات الطيبة التي أظهرتها لي.
سأغادر مع قلبي ممتلئ. مليئة بالفخر والامتنان والذكريات التي لا تنسى. ورغم أنني لن أرتدي هذا القميص على أرض الملعب بعد كأس العالم للأندية، إلا أنني سأظل دائمًا من مشجعي ريال مدريد.
سوف نرى بعضنا البعض مرة أخرى. ريال مدريد سيكون دائما موطني، مدى الحياة.